واشار حسن هاني زادة في تصريح لوكالة تسينم الدولية للانباء الى التفجير الارهابي الذي وقع مساء الاثنين في مانشستر ببريطانيا والذي راح ضحيته اكثر من 70 قتيلا وجريحا، قائلا، ان هذه العمليات الانتحارية كانت رسالة من قبل المجموعات الارهابية الى اجتماع الرياض بإعتبار ان هذا الاجتماع عقد بمشاركة السعودية وأمريكا وبعض الدول العربية العميلة بهدف ظاهري هو محاربة المجموعات الارهابية.
ونوه هاني زادة الى ان هذه الدول بالنظر الى تحالفها مع أمريكا واتباعها سياسات واشنطن ستتضرر كثيرا، قائلا، ان هكذا اجتماعات لن تتمكن من الوقوف امام القيام بالاعتدءات الارهابية، وان داعش اثبت انه في اي زمان ومكان يريده كأمريكا وباقي الدول الاوروبية يمكنه القيام باعتداءات ارهابية.
واشار المحلل السياسي الايراني الى انه بالنظر الى ان داعش والمجموعات الارهابية صنيعة امريكا والغرب وان هذه الدول تنوي بعد انتهاء مهمة الارهابيين القضاء عليهم لذلك كانت ردا من قبل الارهابيين عليهم لاسيما ان بريطانيا تتبع سياسات تنسجم مع امريكا بشكل كامل في الشرق الاوسط.
ونوه هاني زادة الى التحالف الذي تم تشكيله في الرياض بمشاركة السعودية وامريكا، قائلا، التحالف الذي تم تشكيله في الرياض، على الرغم من ظاهره المشروع وهدف مواجهة المجموعات الارهابية لكنه في الحقيقة لمواجهة محور المقاومة وايجاد جبهة عبرية عربية، لافتا الى ان هذه المجموعات الارهابية تتخذ منحى الغرب ولكن في مواصلة الطريق تحدث بعض المشاكل، كالقاعدة التي رغم انها كانت صنيعة امريكا والسعودية لكنها نفذت اعتداءات 11 سبتامبر.
وأوضح الخبير في الشأن الدولي ان العالم ربما سيشهد هذا النوع من الاعتداءات المؤثرة، قائلا، على جميع الدول ان تظهر جدية في قضية محاربة الارهاب، ان الطريق الذي اتخذه دونالد ترامب وقدم السعودية كمركز لمحاربة الارهاب، كان طريقا خاطئا ناجم عن حسابات خاطئة، لان السعودية هي في الاصل منشأ الارهابيين ولايمكنها ان تكون مركز محاربتهم، منوها الى ان آل سعود يحاولون عبر خداع امريكا الحصول على الشرعية بينما هم السبب الرئيسي للارهاب العالمي.
/انتهى/