هستيريا تنتاب الاعلام السعودي اثر اتصال الأمير القطري بالرئيس الإيراني


هستیریا تنتاب الاعلام السعودی اثر اتصال الأمیر القطری بالرئیس الإیرانی

أدى اعلان عن اتصال هاتفي أجراه الأمير القطري، تميم آل ثاني عصر السبت مع الرئيس الإيراني روحاني، شدد فيه الطرفان على تعزيز التعاون بين البلدين الى اصابة الاعلام السعودي بهستيريا شديدة تُرجمت الى حملة شرسة ضد قطر.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء كان أمير قطر قد هنأ في هذا الاتصال الهاتفي الدكتور روحاني لفوزه بالانتخابات الرئاسية وحلول شهر رمضان المبارك واكد: ان علاقاتنا مع الجمهورية الاسلامية الايرانية عريقة وتاريخية وراسخة ونحن ندعو الى المزيد من تعزيز هذه العلاقات.

وقال: نحن نعتقد بان في مسار المزيد من تعزيز العلاقات بين ايران وقطر ليس هناك اي عائق مشيرا الى بعض المشاكل الاقليمية القائمة و اكد بالقول: دون شك ان اجراء المفاوضات والحوار هو السبيل الوحيد لحل المشاكل و ان مسيرة الحوار التي بداتها الكويت (مع إيران) نيابة عن البلدان المطلة على الخليج الفارسي يجب ان تستمر.

واضاف، انه سيصدر أمرا الى الاجهزة المعنية في بلاده ببذل المزيد من جهودها بهدف تعزيز التعاون بين طهران والدوحة.

فيما لفت الرئيس روحاني إلى: هناك ارضيات وطاقات كثيرة لتعزيز التعاون على الصعيدين السياسي والاقتصادي بين ايران وقطر ويجب الاستفادة منها وتعزيز هذا التعاون المشترك.

واكد الرئيس الايراني على ضرورة التعاون بين دول المنطقة لاحلال السلام والهدوء واصفا شهر رمضان المبارك بانه شهر لتعزيز الاخوة بين المسلمين مؤكدا ضرورة التعاون بين بلدان المنطقة لاحلال الاستقرار والهدوء.

اما الاعلام السعودي، الذي يحاول تصوير السعودية على انها عمود خيمة دول الخليج الفارسي، ويسعى الى عزل الجمهورية الإسلامية، فقد اصيب بهستيريا اثر الاتصال الذي جاء خارج حسابات نزعة السيطرة السعودية على دول الخليج الفارسي.

تحالف المصالح العابرة

انتقدت صحيفة الرياض الرسمية، الاتصال الهاتفي الذي اجراه الامير القطري بالرئيس الإيراني واستهلت كلمة الصحيفة التي جاءت تحت عنوان "تحالف المصالح العابرة" بالقول: "لم يكن من المتوقع أن تتخلى قطر عن انتمائها الخليجي والعربي بهذه السرعة على الرغم من التصريحات التي صدرت عن شخصيات تحتل مواقع مهمة في المسؤولية السياسية أكدت حرص قطر على «علاقات ودية وأخوية مع دول مجلس التعاون الخليجى لأننا نؤمن جميعاً أن مصيرنا واحد ونتأثر بالأزمات التى تحيط بمنطقتنا»، لم يكد يجف حبر هذا التصريح حتى سمعنا عن المكالمة الهاتفية بين أمير قطر والرئيس الإيراني التي أكد خلالها «علاقاتنا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية عريقة وتاريخية وراسخة، ونحن ندعو إلى المزيد من تعزيز هذه العلاقات»، وزاد: «نحن نعتقد أننا في مسار المزيد من تعزيز العلاقات بين إيران وقطر وليس هناك أي عائق».

واعتبرت الصحيفة السعودية ان التقارب القطري الإيراني جاء لمصالح قطرية عابرة، حسب وصف الصحيفة.

 

انفضحت لعبة «نفي التصريحات»

ومن جانبها قالت صحيفة عكاظ: "فيما تواصل قطر نفيها تصريحات أميرها تميم بن حمد التي انقلب فيها على «إعلان الرياض»، وهاجم أشقاءه في دول التعاون الخليجي (..) واصل أمير قطر تودده واستعطافه لطهران (..) إذ وعد اليوم الرئيس الإيراني حسن روحاني في اتصال هاتفي بأنه سيوعز إلى الجهات المعنية في بلاده باتخاذ الجهود لتنمية العلاقات بين طهران والدوحة، داعيا إلى مزيد من تعزيز العلاقات بين البلدين، ومؤكدا أن بلاده لا ترى أي مانع في مسار تعزيز العلاقات الثنائية.

رسالة لأمير قطر: متى تعلنون قرصنة مكالمتكم مع روحاني؟

وفي مقال آخر لصحفة عكاظ الرسمية جاء: " سمو الأمير لقد انفضحت لعبة «نفي التصريحات».. وهناك مقولة.. «نفي النفي إثبات».. نفيتم خطاب الفتنة.. هل ستنفون التواصل مع روحاني.. هل لديكم الجرأة لنفي ما دار مع روحاني من مؤامرة على العرب؟ سمو الأمير.. أخيرا وليس آخرا: متى تعلنون قرصنة مكالمتكم مع روحاني؟ نحن ننتظر." حسب وصف الصحيفة.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة