’’القبعات البيضاء‘‘ مرتبطة بشكل مباشر مع تنظيم جبهة النصرة الإرهابي+فيديو وصور

وافادت مراسلة تسنيم في تقريرها: ان اعلام لجبهة النصرة و تنظيم داعش ومعدات سعودية و تركية و امريكية وجدناها خلال جولتنا مع عدد من الاعلاميين الاجانب الذين زاروا مشفى العيون في حلب، هذا المشفى الذي حولته المجموعات الارهابية الى سجن للنساء وفيه تتمركز منظمة القبعات البيضاء (الخوذ البيضاء) التي تدعي بانها تقوم بالاعمال الانسانية في سوريا الا انها مرتبطة بشكل مباشر بتنظيم جبهة النصرة الارهابي.

واشار  الصحفي  الالماني والناشط في مجال حقوق الاطفال "ايلر مورينا "  في تصريح لمراسلة تسنيم  الى الدعم التي تقدمه السعودية  للارهابيين في سوريا  مبينا ان السعودية هي اكبر داعم للعصابات الارهابية  ونحن راينا منتجاتهم و دعاياتهم الاعلامية في حلب مشيرا الى ان  اشخاص قدموا من المانيا  للقتال في سوريا بحيث تم غسل ادمغتهم.

وبين " ايلر مورينا " انه يقوم بتصوير هذه المشاهد  لنقلها  الى الراي العام  معتبرا  ان كل شئ  يرتبط بالقبعات البيضاء هو  مزور مائة بالمائة.

وفي السياق ذاته اشارت  الصحفية و الناشطة الاعلامية الامريكية  "جانيس لي كورتامب" في تصريح لمراسلة تسنيم  الى ازدواجية الافعال  التي ترتكبها  القبعات  البيضاء  في مدينة حلب متسائلة  هل القبعات البيضاء فريق انقاذ،  او فريق لانقاذ القاعدة، مبينة ان  القبعات البيضاء  تقوم بحمل السلاح ومساعدة  العصابات الارهابية   وتتلقى  الدعم  من قبل الدول العظمى.

ومن جانب اخر اعربت  معدة  البرامج  التلفزيونية النرويجية "كري انجليك " في تصريح لتسنيم  عن صدمتها  بتحويل مشفى العيون في حلب الى سجن للنساء  منددة  باداء القبعات البيضاء في دعمهم للارهابيين  واكدت ان القبعات البيضاء هي جزء من الارهابيين  واصفة ظروف سجن  النساء بالمرعبة جدا.

 واشارت مراسلة تسنيم  في تقريرها  الى ان المدارس في حلب ايضا لم تسلم من ارهاب الجماعات التكفيرية فهي لم تكتفي بحرمان الاطفال من التعليم فحسب بل حولت  مدارسهم الى مقرات عسكرية و صفوفهم الدارسية الى مخازن لاسلحتهم.

الصحفية البريطانية "فينيسيا بيلن"  اشارت في تصريح لها لمراسلة تسنيم   الى تعاون قوات القبعات البيضاء مع العصابات الارهابية  في سوريا مبينة  ان قوات القبعات البيضاء تتلقى الدعم  من بريطانيا وامريكا  والدول الاوروبية.

ومن جانب اخر لفت  الصحفي الفرنسي والناشط في شؤون حقوق الانسان "بير لي كوروف"  في حديث لتسنيم  الى ادارة مشفى العيون في حلب من قبل  منظمة (uossm) الفرنسية والجمعية الطبية الامريكية السورية معربا عن دهشته ازاء  العبارات والشعارات التي كتبت على جدران المشفى والتي تشير الى ان جبهة النصرة كانت تسيطر على  ادارة هذا المشفى.

/انتهى/