مجزرة الدراز الوحشية تمت بتواطؤ أمريكي وإرادة إقليمية

مجزرة الدراز الوحشیة تمت بتواطؤ أمریکی وإرادة إقلیمیة

قال علماء البحرين، في بيان، إن استمرار حصار السلطات الأمنية لبلدة الدراز هو بمثابة حصار للدين والشعب، "ولا يزال مستمراً معنوياً ومادياً".

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان العلماء اكدوا في هذا البيان على أن الهجوم الأخير للقوات الأمنية على الدراز تم "بتواطئ أمريكي وإدارة بريطانية وإرادة إقليمية"، محملين الجهات المذكورة مسؤولية "سفك الدم الحرام والفساد في أرض البحرين".

وأضاف البيان، إنّ محاربة الدّين والعقيدة على يد النظام يمثّل قمّة الفساد، وأخطر ما يتهدّد الوطن ونسيجه ووحدته، ولأجل ذلك انبرى الفدائيون ليسطّروا ملحمة الفداء.

وتابع البيان، بأرواحهم ودمائهم الزاكية، بكلّ وعي، وبإرادة حرّة غيورة، حين استشعروا قرب الخطر، ولقد أبلغوا النظام رسالة مختومة بالدّم القاني، ملخّصها أنّه كلّما اقترب من حصن الدّين أكثر كلما كان الفداء أكبر، ولن يهان الإسلام في بلد الإسلام.

ونوه البيان الى إنّ حِصار الدراز لم يكن حِصارًا لمنطقة وحسب، بل حِصار لدين وحِصار لشعب، والحصار لازال مستمرًا مادّيًا ومعنويًا، وكلّ هذه المراوغة عبر فتح منفذ هنا وغلق منفذ هناك لا تغطي حقيقة العسكرة التي تحاصر الشعب ودينه وتتمركز عند منزل زعيمه الدّيني والوطني سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم (أرواحنا فداه) والإقامة الجبرية غير المعلنة عليه، ووضع الكاميرات والتهديد الخفي لكلّ من يقصد زيارة سماحته من أبناء الشعب الوفي.

ودعا البيان عموم الشعب للقيام بـ (محاصرة الحصار الجائر) ميدانيًا وإعلاميًا وسياسيًا عبر تنظيم سلسلة من الفعاليات والبرامج السّلمية الموحدة.

المصدر: المنار

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة