ماهو السيناريو الامريكي الجديدفي سوريا والعراق بعد داعش؟


ماهو السیناریو الامریکی الجدیدفی سوریا والعراق بعد داعش؟

اعتبر السفير الايراني السابق في العراق أن الأمريكيين يعدّون سيناريو جديد في سوريا والعراق بعد فشل سيناريو داعش وهزيمته.

وأشار السفير السابق في العراق حسن كاظمي قمي الى أن القرار العراقي والسوري بإقفال الحدود أجهض مشروع التقسيم الأمريكي حيث تعمل القوات العراقية لإنهاء معركة الموصل بينما يواصل الحشد الشعبي تحركاته لإقفال الحدود وتحريرها من عصابات داعش الارهابية.

واعتبر أن تحرك الحشد الشعبي نحو الحدود السورية يهدف الى قطع الدعم اللوجستي الّذي كان يصل الى الموصل عبر الحدود السورية وأضاف:"تنهي عمليات الحشد الشعبي تسلل المجموعات الارهابية ويفتح المجال لتحرير المناطق الواقعة غرب مدينة الموصل". ولفت كاظمي إلى أن الأمن العراقي والسوري مكملين لبعضهما البعض، حيث أن المجموعات الارهابية في البلدين يلقيان دعما خارجيا من قبل الأمريكي والصهيوني والحكام الرجعيين لبعض دول المنطقة.

ونوّه السفير الايراني السابق في العراق الى أن هدف العمليات العسكرية في العراق هو حفظ مصالح الشعب العراقي ووحدة أراضيه واستتباب الأمن والاستقرار فيها وقال:"الأمريكيون لا يريدون نجاح هذه العمليات لأن الحكومة العراقية هي من تديرها ولا تحتاج اليهم بل تشكك أيضا في عملهم وغاياتهم".

وفي هذا السياق وعلى المقلب السوري أشار كاظمي الى الدعم الأمريكي للمجموعات الارهابية في جنوب وشرق سوريا حيث عمد الى وضع حدود للمواجهة بين الجيش السوري والمجموعات الارهابية حين أراد الجيش السوري طرد المجموعات الارهابية من هناك.

ولفت كاظمي الى أن الأمريكيين يعملون على كتابة سيناريو جديد بعد هزيمة سيناريو داعش وقال:"يجهزون جيشا ارهابيا ويعملون على زيادة عدد القوات فيه. لقد أثبتوا أنهم عامل مزعزع للامن والاستقرار في المنطقة. الحكومتان السورية والعراقية تواجهان خطر الارهاب المدعوم من أمريكا والكيان الصهيوني وحكام الرجعية في بعض دول المنطقة، وتستطيع الحكومتان من محاربة الارهاب عبر توحيد جهودهما لمكافحته".

واختتم السفير الايراني السابق في العراق مشيرا إلى أن تحرير المناطق الحدودية توجه أكبر ضربة للمشروع الأمريكي الجديد الذي يريد الاستفادة من المناطق الجديدة للضغط على حكومتي سوريا والعراق، واكّد أن تحرير الحدود لن يحل مشكلة الارهاب فقط، بل سيجهض المشروع الأمريكي الدّاعي للتقسيم.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة