الجيش السوري يحقق تقدما في عملياته بريف السلمية ويصد هجوما عنيفا لداعش على طريق أثريا خناصر
أفادت مراسلة تسنيم أن الجيش السوري حرر بلدتي ( ردة كبيرة و العزيزية) و محطات الضخ الثانية والثالثة على بحيرة الاسد ، واستعادت مولدات الكهرباء الضخمة المسؤولة عن تزويد محطة ضخ "الخفسة" بالكهرباء.
وكانت القوات دخلت أمس مدينة "مسكنة" الإستراتيجية في ريف حلب الشرقي بعد عملية التفافية نفذها جنود الجيش أسفرت عن محاصرة المدينة و القضاء على آخر تجمعات داعش فيها.وتعبتر مدينة مسكنة آخر قلاع داعش في ريف حلب الشرقي.
إلى ذلك سيطر الجيش على الجزء الشمالي الشرقي و الأوسط من سلسلة جبال "الطويحينة" شرق محور خناصر – أثريا بريف حلب الجنوبي الشرقي وقضى على أعداد من إرهابيي داعش ودمر عتادهم.
في غضون ذلك تدور منذ الصباح اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وارهابيي داعش في محور (وادي العذيب) على طريق سليمة - اثريا إثر هجوم شنه التنظيم بأعداد كبيرة على الطريق الذي لا يزال مغلق بسبب استهداف الإرهابيين له بالقذائف وتمكن القوات من التصدي للهجوم وسط أنباء عن إعادة فتح الطريق الواصل إلى حلب بعد ساعات.
في سياق متصل يواصل الجيش السوري عملياته في ريف السلمية شرق حماه حيث سيطر على كامل خط البترول بالمحور الجنوبي الشرقي من بلدة "عقارب" بعد معارك عنيفة مع ارهابيي داعش.
وكانت القوات السورية بدأت منذ أيام بعملية عسكرية في ريف السلمية الشرقي ، والقوات حررت خلالها عدة نقاط في محور بلدة عقارب ، تزامنا مع معارك في محور "الشيخ هلال" ايضا فيما وتستمر قوات الجيش في ملاحقة فلول التنظيم ريف حماة الشرقي .
في وقت يواصل الطيران الروسي غاراته على مواقع داعش في محور "عقيربات" بريف حماه الشرقي والبلدات المحيطة.
إلى حمص حيث بدأت المرحلة الثانية من عمليات الجيش جنوب تدمر انطلاقا من تل "الفري" في محور جبل "الأبتر" باتجاه وادي "البديع" الذي يبعد حوالي 18كم عن آخر سيطرة للجيش جنوب تدمر.
وأكدت مصادر ميدانية سيطرة الجيش السوري مدعوما بقواته الحليفة على تلال ونقاط على الطريق الواصل لحقل "آراك" النفطي بعد هجوم جديد بدأ اليوم في تلك المنطقة ضد ارهابيي داعش.
/انتهى/.
