لو لم يتشكل الحشد لكان أبو بكر البغدادي في المنطقة الخضراء

لو لم یتشکل الحشد لکان أبو بکر البغدادی فی المنطقة الخضراء

في ذكرى اصدار آية الله السيد علي السيستاني فتوى الجهاد الكفائي، اكد المتحدث باسم الحشد الشعبي العراقي، في تصريح خاص لتسنيم أنه لولا صدور الفتوى لربما كان البغدادي الآن في المنطقة الخضراء والحكومة في المنفى.

وفي حوار عبر الهاتف، قال كريم النوري لمراسل تسنيم:  "الحشد استطاع ايقاف الانهيار الكبير في القوات الأمنية الذي رافق دخول داعش الى الموصل في منتصف شهر حزيران عام 2014، واستمر الحشد يدافع عن بغداد ثم انطلق للدفاع عن المدن الأخرى، وطارد داعش طيلة الفترة الماضية حتى حرر صلاح الدين، الانبار بأغلبها ما عدا عنة وراوة.

وتابع: "واليوم نقاتل في الموصل ووصلنا الى الحدود السورية، الحشد حافظ على وحدة البلاد".

وحول أهمية فتوى الجهاد الكفائي في صيانة سيادة العراق ومستقبله، قال النوري: "لو لم تصدر الفتوى من السيد السيستاني ولم يتشكل الحشد، ربما كان أبو بكر البغدادي في المنطقة الخضراء والحكومة العراقية في المنفى، والعراقيون اما في السجون او خارج العراق".

واختتم النوري بالتطرق الى المعارك القادمة التي سيخوضها الحشد الشعبي العراقي، قائلا: "سنحرر ما تبقى من العراق في الحويجة والقائم وعنة وراوة وبعض الجيوب المتبقية في الجانب الآخر من الشرقاط وغيرها".

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة