مساع بريطانية للتوسط في أزمة دول الخليج الفارسي


مساع بریطانیة للتوسط فی أزمة دول الخلیج الفارسی

يتقدم الدور البريطاني في مساعي حل الأزمة بين دول الخليج الفارسي خصوصا بعد نفي واشنطن نيتها لاستضافة قمة تبحث الأزمة القطرية الخليجية.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن وزير الخارجية البريطانية بوريس جونسون يعقد اجتماعات ثنائية منفصلة مع نظرائه السعودي والاماراتي والبحريني، حيث يرجح أن يتناول الأزمة بين دول الخليج الفارسي هذه مع دولة قطر.

جونسون الذي كان قد أصدر بيانا يدعو فيه قطر الى أخذ مخاوف جيرانها بجدية وحثها على بذل المزيد من الجهد لمنع دعم الجماعات المتطرفة حسب قوله، سبق رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التي دعت قطر بدورها الى بذل جهود أكبر للصدي للإرهاب في المنطقة.

ومع هذه الوساطات الجديدة، تزداد نسبة المساعي التي أعلنت الى الآن من اجل "إعادة الوحدة" الى مجلس تعاون دول لخليج الفارسي ويظهر جليا من الدعوات الخارجية الغربية دورا منتظرا من قطر للإمتناع عن التدخل في شؤون جيرانها وإنهاء استخدام منابرها الاعلامية للتحريض وتشجيع التطرف حسب الدعوات المطلقة.

ولا شكّ أن هذه الدعوات الغربية ليست سوى مناورة للحفاظ على صفقات التسليح والعقود الاقتصادية الموقّعة مع الرياض، فيما ربما تنتظر واشنطن صفقات اقتصادية أكبر مع قطر تفرغ صندوقها السيادي من الاموال كما فعلت مع السعودية قبل حوالي الشهر، حيث "نفت أن تكون لديها أية نيّة لاستضافة قمة تبحث الأزمة بين دول الخليج الفارسي"

إقليميا لا يبدو أن الوساطة التركية ،التي غادر وزير خارجيتها قطر الى الكويت ومنها يفترض أن يتوجه الى الرياض "إن سمحت له الفرصة"،مكتوب لها النجاح بعد الإصرار الاعتراض السعودي الاماراتي على المواقف التركية التي تعتبر أن لغة العقوبات والحظر لغة غير إيجابية لمعالجة الأزمة.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة