ايران من أهم مصادر الطاقة بالنسبة الى الهند

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن السفير الهندي في ايران ساوراب كومار أجرى مقابلة صحافية مع وسيلة إعلامية محلية تناول العلاقات بين البلدين التي اعتبرها مثالا للعلاقات بين الدول حيث يشترك البلدان في العديد من القواسم المشتركة التاريخية والثقافية، ويمتلكان إمكانات كبيرة لتعزيز العلاقات بينهما على جميع الصعد الاقتصادية والسياحية والتجارية وفي مجال الطاقة.

ولفت كومار الى أن أهم نتائج الاتفاق النووي على البلدين كان في مجال الطاقة حيث زادت الواردات الهندية من النفط الخام الايراني كما استطاعت الهند أن تدفع ثمن هذا النفط بالعملة المحلية، الأمر الّذي لم يكن ممكنا قبل الاتفاق النووي

السفير الهندي كشف أن ايران هي الدولة التي تحتل المركز الثاني من ناحية تأمين موارد الطاقة للهند حيث بلغت كمية الواردات النفطية من ايران الى الهند حوالي 20 مليون متر مكعب بقيمة بلغت حوالي ال 7 مليارات دولار.

وحول مؤتمر إحياء خط الحرير الجديد الّذي تعتزم الصين إنماؤه وتخالفه الهند بسبب منطقة كشمير، قال كومار:"لم نشترك في المؤتمر لأن الخط الإقتصادي بين الصين وباكستان يمر من منطقة هندية متنازع عليها مع باكستان، وبالتالي هو أمر غير قانوني والهند تنتظر أن يؤخد في عين الاعتبار وجهة نظرها في هذا الأمر."

وأشار الى أن الهند ترغب في تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع كافة دول العالم ولا تقوم سياستها على أن تعزيز علاقاتها مع دول ما، وتدهورها مع دول أخرى.

وحول موضوع الانضمام الى مجموعة الدول الموردة للتجهيزات النووية، قال كومار إلى أن الهند سياستها واضحة وتريد الانضمام الى هذه المجموعة، وتجري مفاوضات مع عدد من الدول في هذه المنظمة ومن ضمنها الصين من أجل الوصول الى هدفها في العضوية.

/انتهى/