إعتقال مجموعة إرهابية في قم بالتزامن مع الهجوم على مجلس الشورى

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن جمالي أشار اليوم الثلاثاء إلى العمليات الإرهابية العمياء التي نفذها تنظيم داعش الإجرامي ضد مرقد الإمام الخميني الراحل (رض)، والمبنى الإداري لمجلس الشورى الإسلامي، قائلاً: إن حرس الثورة الإسلامية لم يترك هذه الأعمال الإجرامية دون رد، حيث تلقى الإرهابيون الدواعش وداعميهم رداً قوياً ومزلزلاً إزاء هذا الأمر.

وفيما يخص القرارات الأخيرة لمجلس حماية محافظة قم بشأن تعزيز الإجراءات الأمنية وذلك نظراً لحساسية محافظة قم المقدسة، فقد صرح مساعد محافظ قم أن مدينة قم إحدى المدن الحساسة المستهدفة من قبل الأعداء والتكفيريين الدواعش، وعليه فقد إعتقلت قوات الأمن في مدينة قم المقدسة مجموعة إرهابية بالتزامن مع الهجوم الإرهابي على مجلس الشورى.

وأضاف جمالي أنه ونظراً لحساسية القضية الأمنية والأعمال العمياء لتنظيم داعش الإرهابي فقد تم تحديد عدد من النقاط المهمة فيما يخص المؤسسات الحكومية وغير الحكومية من قبل المجلس التنفيذي لمحافظة قم وذلك بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية.

وأكد جمالي على الأهمية والحساسية الخاصة التي تحظى بها محافظة قم، قائلاً: نظراً للمكانة المعنوية لمحافظة قم المقدسة، ووجود حرم كريمة أهل البيت (ع) في هذه المحافظة، ومسجد جمكران المقدس، والحوزات العلمية والمراجع العظام، وكذلك تواجد أعضاء مجلس خبراء القيادة، ومجاورة محافظة قم للعاصمة طهران، فقد شهدنا قيام العديد من المسؤولين الكبار بزيارات متتالية إلى مدينة قم المقدسة، بحيث يعزز هذا الأمر من هذه الحساسية أضعافاً مضاعفة، فالأعداء سيتربصون بالمحافظة الشر.

وختم مساعد محافظة قم المقدسة بالتأكيد على أنه وبعد وقوع الهجمات الإرهابية في طهران فقد تم حث الأجهزة الأمنية على بذل المزيد من الجهود بهدف تشديد الإجراءات الأمنية تجنباً لتكرار وقوع مثل هذه الأعمال الإرهابية العمياء في مدينة قم المقدسة.

/انتهى/