تحرير الموصل يعد حفل انتصار لشعوب المنطقة على الارهاب


تحریر الموصل یعد حفل انتصار لشعوب المنطقة على الارهاب

اعتبر الرئيس الايراني حسن روحاني ان تحرير الموصل يعد رمزا لنهاية الارهاب ويشكل حفل انتصار لايران و العراق وسوريا وكافة دول المنطقة التي تقارع حاليا معضلة الارهاب الكبرى.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء، ان الرئيس الايراني حسن روحاني  هنأ خلال استقباله رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي  اليوم الثلاثاء في طهران الانتصارات والنجاحات التي حققتها الحكومة و الجيش والحشد الشعبي العراقي في مكافحتها للارهاب وقال: ان تحرير الموصل يعد رمزا لنهاية الارهاب و يشكل حفل انتصار  لايران و العراق وسوريا وكافة دول المنطقة التي تقارع حاليا معضلة الارهاب الكبرى.

وقال روحاني: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية  تعتبر الانتصار على الارهابيين  وتحقيق أمن الشعب العراقي  هو نجاحها و تحقيق أمنها، وانها كانت وستكون دوما الى جانب الشعب العراقي.

 واعتبر الرئيس الايراني تصعيد العمليات والنشاطات الارهابية في المنطقة جزء من المخطط الصهيوني المشؤوم  وقال: يجب ان لا تؤدي عملية مكافحة الارهاب الى التقليل من اهمية او نسيان قضية القدس و خطورة الكيان الصهيوني في المنطقة.

ولفت روحاني الى انه لا توجد عقبات امام مسار تنمية وترسيخ التعاون بين ايران والعراق وقال: ان طهران تسعى وراء اقامة علاقات راسخة وشامله مع بغداد  ودون شك ان تعزيز وترسيخ العلاقات بين البلدين  هو مطلب الشعبين الايراني والعراقي  ويصب في اطار تحقيق المصالح  المشتركة.

واشار الرئيس الايراني الى القواسم المشتركة التاريخية  والدينية الوطيدة بين الشعبين الايراني والعراقي  داعيا الى تسهيل  عملية  تنقل  الشعبين بين  البلدين  وحل بعض المشاكل بشان  موضوع التاشيرات وقال: ان منح التسهيلات  وحل مشاكل التاشيرات من شانه ان يترك تاثيرا هاما في مسيرة تعزيز السياحة والسفر والتنقل و تعزيز التعاون التجاري والعلمي والثقافي و زيارة العتبات المقدسة بين البلدين.

و لفت روحاني الى الطاقات الكبيرة التي يتمتع بها البلدين  في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما مؤكدا على ضرورة الاسراع في تنفيذ الاتفاقيات و ازالة العقبات وتعزيز  هذا التعاون منها القطاع  المصرفي، لافتا الى عزم و رغبة الحكومتين والشعبين لتعزيز هذه العلاقات  داعيا الى تركيز الجهود على ازالة العقبات في هذا المجال.

واكد رئيس الجمهورية على ضرورة الحفاظ على سيادة  ووحدة اراضي دول المنطقة وعدم  اجراء اي تغيير في الحدود الجغرافية وقال: ان التغييرات الجغرافية والتقسيم  لا يمكن قبولها  ولن تكون من مصلحة  اي بلد في المنطقة، والجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم عراقا موحدا  مؤكدا ان اي خطوة  تؤدي الى اضعاف وحدة العراق فانها  لن تكون لصالح  اي شخص و انها مرفوضة.

من جانبه اكد رئيس الوزراء العراقي في اللقاء  على ان العراق مصمم على تطوير علاقاته مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في كافة المجالات مبينا ان بغداد بصدد تعزيز تعاونها  مع طهران سيما في مجال رفع مستوي التعاون التجاري.

واكد العبادي ضرورة تعزيز التعاون بين كافة دول المنطقة سيما ايران والعراق في مكافحة الارهاب  مشددا على ان ارهابيي داعش  لا يعترفون باي حدود  و يجب على كافة الدول  التعاون في مكافحة هذا التهديد المشترك.

واكد رئيس الوزراء العراقي ضرورة تعزيز خطوط الشحن  والنقل البحري بين البلدين و تجريف نهر اروند معتبرا بان ذلك سيصب لصالح تنمية موانئ البلدين  مبينا ان الحكومة العراقية ستبذل قصارى جهدها  لمنح المزيد من التسهيلات و حل مشكلة التاشيرات.

وشدد  العبادي  على وحدة الاراضي العراقية وان اي خطوة خلافا لهذا المسار تعد غير قانونية ومرفوضة.

/انتهى/

أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة