فلسطين هي البوصلة الأساسية لإيران و تحرير القدس قادم لا محالة

فلسطین هی البوصلة الأساسیة لإیران و تحریر القدس قادم لا محالة

أكد عضو مجلس الشعب السوري حسين فرحو ان فلسطين هي البوصلة الأساسية لإيران و تحرير القدس قادم لا محالة، قائلا، إيران الشقيقة هي الدولة الاسلامية الوحيدة التي تقوم بتنظيم مسيرات يوم القدس العالمي.

وقال عضو مجلس الشعب السوري حسين فرحو في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للانباء، "قبل قيام ثورة الإمام الخميني قدس الله سره كانت إيران هي العصا الامريكية الغليظة في المنطقة وكانت تلعب دور الشرطي الأمريكي ايام الشاه".

واضاف، "وبعد أنتصار الثورة وفي الأيام الأولى للانتصار حددت الثورة أهدافها وأن القضية الفلسطينية وتحرير القدس من رجس الاحتلال الصهيوني هي من أولى أهدافها".

وتابع أن اكبر دليل على ذلك هو قيام الثورة بإغلاق السفارة الإسرائيلية في طهران وفتح مكتب لمنظمة التحرير الفلسطينية في طهران بدلا عنها، اي انه ومنذ الايام الأولى للثورة كانت البوصلة متجهة الى القدس".

ولفت البرلماني السوري الى انه "ليس مستغربا تهافت الانظمة العربية على تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب فهذه الانظمة هي في الأصل صنيعة الغرب والعلاقات بينهما موجودة منذ بداية زرع الكيان الصهيوني في المنطقة الا انها كانت تجري في السر وعلى استحياء وبعد أن تكشفت الاقنعة ظهرت هذه العلاقات إلى العلن وبدون خجل أو حياء".

 وأوضح حسين فرحو ان الهدف الحقيقي لما يجري في المنطقه هو صرف النظر عن العدو الحقيقي وهو الكيان الصهيوني وتسويق فكرة ان الخطر الحقيقي قادم من إيران وان إسرائيل هي دولة مسالمة وليس لها أي أهداف استيطانية، في حين أن إيران لها مطامع استعمارية في المنطقة وكل ذلك يصب في مصلحة العدو الصهيوني وقد قامت الانظمة العربيه المرتبطة مع قوى الاستكبار الأمريكي بتسويق هذه الفكرة والعمل عليها وتوجيه بندقيتها تجاه إيران بدلا من توجيهها نحو العدو الحقيقي وهو الكيان الصهيوني.

ونوه عضو مجلس الشعب السوري الى ان تنظيم داعش الإرهابي هو صنيعة المخابرات الامريكية والصهيونية وبتمويل خليجي وتنفيذ تركي. حيث قام كل طرف من هؤلاء بتنفيذ ما هو المطلوب منه وقام النظام التركي بتسهيل دخوله إلى سوريا وهو مخطط متكامل الهدف منه تدمير سوريا وتخريب البنية التحتية وإضعاف دور سوريا القومي تجاه القضية الفلسطينية والمقاومة الإسلامية في لبنان والضغط على سوريا لفك تحالفها الأخوي مع الأشقاء الإيرانيين وكل ذلك يصب في مصلحة العدو الصهيوني وفي سبيل الحفاظ على أمن الصهاينة وإضعاف محور المقاومة وقد تم إفشال هذا المخطط بفضل صمود شعبنا وجيشنا وبفضل الأشقاء الإيرانيين والأصدقاء.

 واكد فرحو ان يوم القدس العالمي هو يوم تاريخي بالنسبه للقضية الفلسطينية كي لا ينسى العالم القضية الفلسطينية وإيران الشقيقة هي الدولة الاسلامية الوحيدة التي تقوم بتنظيم هذه التظاهرة كي تعلم كل دول العالم أن فلسطين هي البوصلة الأساسية لإيران وان تحرير القدس قادم لا محالة وان إيران ليست عدوه للعرب وان العدو الأساسي هي الصهيونية العالمية ومن يدور في فلكها.

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة