الجيش السوري يقضي على قائد العمليات في فيلق الرحمن و متزعمين شيشان وعرب على محور جوبر-عين ترما +صور

وقال مصدر ميداني - مرافق لعمليات الجيش شرق العاصمة - لمراسل تسنيم في دمشق أن قوات النخبة في الجيش السوري هاجمت حي "جوبر" من محور "الطيبة وجسر زملكا" وسيطرت على عدة كتل من الأبنية في عمق الحي ومنها ستنطلق القوات لتوسيع سيطرتها في المنطقة، كما حرر الجيش على المحور الآخر على حارة "الجسر" ومدرسة "المنار" غرب وادي عين ترما.

وأكد المصدر أن العمليات أسفرت عن مقتل مسؤول التسليح في لواء 120 التابع لفيلق الرحمن، وقائد مايسمى القطاع الشمالي في جوبر وهو من الجنسية الشيشانية و القضاء على افراد مجموعته بالكامل وتحوي عددا من الانتحاريين بينهم ليبي وسوداني و مصري الجنسية .

وأكد المصدر أن حالة انهيارات بدت واضحة في صفوف المسلحين حيث رُصد هروب عدد منهم خوفا من مواجهة الجيش، كما امتنعت عدة فصائل عن تلبية المؤازارت لمسلحي جوبر وهو مايبشر بأن هذه المعركة ستكون سريعة وحاسمة لصالح الجيش قريبا.

إلى ذلك دعا فيلق الرحمن جيش الإسلام إلى الإفراج عن معتقلي الفيلق الذين اعتقلهم خلال الاقتتال الذي دار بين الفصائل الإرهابية في الغوطة الشرقية، وذلك إثر الخسائر الكبيرة التي لحقت بفليق الرحمن على محور جوبر وعين ترما.

في غضون ذلك أحبط الجيش السوري ومجاهدو المقاومة هجوما ليل الإربعاء الخميس لمسلحي "جبهة النصرة" باتجاه أحد نقاطهم المتقدمة في جرد "فليطة" في القلمون الغربي على الحدود السورية اللبنانية، وأوقعوا بصفوف المهاجمين قتلى وجرحى.

جنوبا، انتهت الهدنة التي جرى التوافق عليها بين ممثلين عن الدولة السورية والمجموعات المسلحة بوساطة روسية في درعا وريفها، دون التوصل إلى اتفاق فيما أكدت مصادر محلية في المحافظة أن الأهالي وعدد من المجموعات المسلحة ترغب في تسوية مع الجيش ولكنها تتعرض لضغط أردني وأميركي واسرئيلي لتواجد هولاء المسلحين على الحدود السورية الأردنية، فيما لايزال الباب مفتوحا أمام جهود المصالحة في درعا بالرغم من معاودة الجيش عملياته العسكرية في المنطقة و هدفه الوصول إلى معبر "نصيب" الحدودي مع الأردن بغية استعادة زمام الميدان هناك.

/انتهى/