القدرات الصاروخية قوة الردع الوحيدة لمواجهة التهديدات الخارجية

وفي تصريح صحفي له اليوم السبت، اكد بروجردي ان الاختبارات الصاروخية الايرانية لن ترتبط بالقرار 2231؛ مضيفا انها لن تشكل اي تهديد، ذلك ان السلاح الصاروخي يعد سلاحا رادعا ولسنا بصدد الحرب مع اي بلد.
وتطرق رئيس اللجنة النيابية للامن القومي والسياسة الخارجية الى التواجد الاستشاري لايران في خارج الحدود؛ مصرحا ان هذا الحضور المقتدر حال دون المؤامرات التي دبرت ضد الامن القومي في ايران من جانب امريكا وحلفائها.
وفي سياق متصل، اشار بروجردي الى الاعتداء الارهابي على مقر البرلمان بطهران، مشددا بالقول ان حرس الثورة الاسلامية وجه صفعة قوية في هذا الحادث الى الارهابيين؛ مضيفا ان هناك مشروعا جديدا وضع قيد الدراسة في مجلس الشورى الاسلامي لتفويت الفرصة على الاعداء.
وفي جانب اخر من تصريحاته الصحفية، تطرق المسؤول الايراني الى العلاقات بين ايران والسعودية، قائلا ان الجمهورية الاسلامية اتخذت كافة الخطوات اللازمة لتحسين الوضع؛ ومؤكدا لو تقرر يوما حل مشكلة العلاقات بين البلدين حينه ينبغي للسعودية ان تكون الجانب المبادر في هذا الاطار؛ مضيفا ان طهران ترى بان المعضلة تكمن في الرياض.
واردف بالقول ، لقد اقترح وزير الخارجية الايراني، ومنذ بدء مهام الحكومة الحالية، التفاوض المباشر مع السعودية؛ كما توجه مساعد وزير الخارجية الى هذا البلد وحصل لقاء بين وزيري البلدين؛ مصرحا بالقول : لكن هؤلاء توّصلوا الى نتائج خاطئة مع تغيير الهيكلة السياسية للنظام الحاكم في السعودية.
واكد رئيس اللجنة النيابية للأمن القومي والسياسة الخارجية، ان السعودية واجهت الهزيمة في كل التطورات الاقليمية بما فيما الوضع في العراق وسوريا والقضية الفلسطينية وبالتالي اليمن؛ ومن هذا المنطلق فهي تسعى نوعا ما للتغطية على هذه الهزيمة باستخدام عائداتها النفطية الضخمة وشراء عشرات المليارات من السلاح الامريكي؛ زاعمة بانها تستطيع تخطي هذه الازمة.
وعلى صعيد اخر، اكد بروجردي ان الاتفاق النووي الايراني قرار وطني؛ مصرحا ان امريكا تقوم باجراءات تتعارض والقوانين الدولية؛ مشيرا في الوقت نفسه الى ان ايران وكما اكد سماحة قائد الثورة الاسلامية لن تكون البادئة في انتهاك الاتفاق.
واردف المسؤول الايراني 'نحن بصفتنا اعضاء البرلمان اعددنا مشروعا بهدف مواجهة جشع الكونغرس الامريكي'.

المصدر: ارنا

/انتهى/