معارك عنيفة بين أبرز فصيلين إرهابيين في إدلب شمال سوريا .. و السبب

وبحسب مواقع المعارضة فإن الإشتباكات بين المجموعات الإرهابية تتركز في هذه الأثناء في قرى "حزارين وأبلين ومعرة النعمان والهبيط" وعلى امتداد المنطقة الواقعة بين بلدتي "حاس" "وكفرروما" بريف إدلب الجنوبي، كما وتدور المعارك في مناطق بريف حماه الشمالي وسط تعزيزات تصل تباعا لحركة أحرار الشام وهيئة تحرير الشام إلى مناطق الإشتباك.

واستعادت أحرار الشام السيطرة على حاجز "الأربعين" الواقع بين بلدتي "احسم وابلين" في منطقة "جبل الزاوية" وأعلنت أن بلدات (سراقب - تل مرديخ - كفر بطيخ جرجناز - تفتناز -كفرعميم- تلمنس معرشمشه - معرشورين ومعرشمارين) بريف إدلب مناطق عسكرية لها وأقامت حواجز فيها بعد اشتباكات عنيفة مع تحرير الشام.

بالمقابل سيطرت تحرير الشام (جبهة النصرة) على صوامع الحبوب في مدينة "سراقب" جنوب إدلب بعد اقتحامها بالدبابات وتستعد لطرد احرار الشام من كامل المدينة، كما سيطرت النصرة على قرى وبلدات (حارم، الهبيط، الدانا، تل عمار، الهبيط) بريف إدلب بعد معارك مع أحرار الشام.

على حين اقتحمت أحرار الشام بلدة "حزارين"جنوب إدلب بالدبابات لاستعادتها من النصرة، واعترفت الحركة بمقتل أحد مسؤوليها المدعو "أبو إبراهيم كرناز" خلال الاشتباكات مع "تحرير الشام" قرب بلدة "الهبيط" في ريف إدلب الجنوبي.

كما قتل القائد ميداني المدعو (يوسف الفضل) من احرار الشام من قرية ابلين بجبل الزاوية برصاص جبهة النصرة.

في هذه الأثناء سقط قبل قليل قتلى وجرحى من عناصر أحرار الشام في انفجار سيارة مفخخة في بلدة "أرمناز" غرب إدلب قرب مقر للحركة.

وتناقلت مواقع المسلحين أن النصرة تحشد بإتجاه معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا بريف إدلب الشمالي للسيطرة عليه وطرد أحرار الشام منه، كما سلمت النصرة  كافة مواقعها في مدينة "جسر الشغور" للحزب التركستاني وأرسلت ارتالها الى "سراقب".

وبحسب مواقع محلية في إدلب فإن سبب الصراع بين ارهابيي إدلب هو اتهام النصرة لأحرار الشام بـ "الشرك" بعد اجرائها انتخابات مجلس محلي، فيما يرى مراقبون أن المعارك بين أبرز فصيلين في إدلب هو لحسم السيطرة على المدينة فيما يبدو أن الأزمة الخليجية أحد أسباب انفجار الحرب العسكرية بين فصائل إدلب.

/انتهى/