اختار الاعلام العربي الصمت مقابل محرقة القدس الجارية، فلم ترفع القنوات العربية المعروفة باثارتها الرأي العام شعارات مثل ما رفعته عندما جرت عمليات تحرير حلب والموصل والفلوجة من الارهاب، #حلب_تحترق و #الفلوجة_تباد هي شعارات لم ترَ النور عندما كان الارهابيون يسيطرون على هذه المدن ويمارسون أبشع انواع القتل ضد أهلها، ولكن ما أن انطلقت عمليات استعادة الأرض وتحريرها من رجس الارهابيين حتى نعقت وسائل اعلام معروفة ونادت بوقف العمليات وتجييش الجيوش وتقديم المساعدات لانقاذ المضطهدين.
فلسطيني يتابع صلاته رغم محاولة الصهاينة ترويعه
أما القدس فهي لا تحترق بل هي بخير حسب ما يرغب الاعلام العربي الرسمي بنقله، يدخلها الفلسطينيون والمسلمون من أصقاع الأرض آمنين، ويخرجون منها بسلام، فلا البوابات الكترونية تذلهم ولا المفتي يتعرض للاهانة، هنا يتضح أحد الخطوط الحمراء للاعلام العربي.
جندي صهيوني يركل فلسطينيا خلال اقامته الصلاة
المقدسيون يتحدون الاحتلال سلميا والأخير يرد بعنف
والدة الشهيد محمد حسن: ابني فدا الأقصى
/انتهى/