تظاهرات في طهران ضد جرائم الكيان الصهيوني بحق المسجد الأقصى

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن تظاهرات انطلقت في العاصمة طهران بعد صلاة الجمعة، أدانت خلال جرائم الكيان الصهيوني ضد المجلس الأقصى كذلك جرائم القتل المروعة التي تستهدف المسلمين في ميانمار.

وقد أصدر المتظاهرون في ختام هذه التظاهرات بيانا يدين جرائم الاستكبار العالمي في فلسطين وميانمار، ودعوا وزارة الخارجية الإيرانية والجهاز الدبلوماسي الإيراني أن ينقلوا استنكار الشعب الإيراني لجرائم الاستكبار الى المحافل الدولية.

بيان المتظاهرين أشار إلى أن الكيان الصهيوني يعيش حالة الخوف من أبناء الشعب والمقاومة الفلسطينية وأضاف البيان: "يجب أن يعلم داعمو هذا الكيان ان انتفاضة الشعب الفلسطيني ستستمر حتى تحقيق النصر النهائي وإزالة إسرائيل من الوجود طبقا للوعد الإلهي المنصوص عليه في القرآن الكريم".

وجاء في البيان الختامي للمظاهرات أن المسجد الأقصى هو أولى القبلتين والتعرض لهذا المكان المقدس هو بمثابة التعرض للقيم والعقائد الإسلامية وأضاف: "بدون شك فإن المسلمين والأحرار من حول العالم لن يقبلوا بانتهاكات الكيان الصهيوني للقدس وسيواجهون جرائم هذا الكيان بكل جدية وحزم".

كما تطرق المتظاهرون في بيانهم الى جرائم القتل المروعة بحق المسلمين في ميانمار ورأوا أن هذه الجرائم تأتي في ظل السكوت المفجع للمؤسسات الدولية عن هذه الجرائم التي تطال الآلاف من النساء والرجال والأطفال المسلمين وتتعارض مع كافة الأصول الإنسانية، ورأى بيان المتظاهرين أن جرائم القتل هذه تبين زيف ادعاءات البعض حول حقوق الانسان وتابع: "ندين جرائم القتل هذه بحق المسلمين ونطالب بوقفها ومواجهة ومحاسبة مرتكبيها".

وأشار البيان في ختامه الى أن سكوت المجامع والمؤسسات الدولية التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان عن آلام المسلمين وعمليات القتل بحق الشعوب المظلومة في ميانمار وفلسطين، يشير إلى أن هذه المؤسسات ترتبط بشكل أو بآخر بالاستكبار العالمي واختتمت: "يجب على جميع الأحرار في الأمة الإسلامية ومن حول العالم أن يلبي صوت مظلومية الشعوب المسلمة".

/انتهى/