التصعيد والتهويد في القدس مرتبط بشكل مباشر بالتطبيع بين تل ابيب ودول الخليج

وأشار القيادي في حركة حماس خليل ابو ليلى في حوار مع وكالة تسنيم الدولية للانباء الى الاحداث التي تجري في المسجد الأقصى وتحركات العدو الصهيوني في هذا المجال قائلا، ان هذا الامر يأتي في إطار المساعي الحثيثة التي تقوم بها السلطة الصهيونية من اجل تهويد المسجد الأقصى تحت سمع وبصر السلطة الفلسطينية والأنظمة العربية والكثير من الأنظمة الإسلامية.

وأضاف قائلا " نحن نعلم ان الصهاينة حاولوا إضفاء الصبغة اليهودية الكاملة على المسجد الأقصى وإقامة ما يسمى بهيكلهم المزعوم، فبالتالي هذه رؤيتنا حول ما يحدث في المسجد الأقصى".

واكد القيادي في حركة حماس ان حركة المقاومة الإسلامية حماس وباقي فصائل المقاومة تحاول ان تقوم بكل ما لديها من وسائل من اجل احباط هذه المحاولات وخاصة على صعيد الانتفاضة الشعبية الفلسطينية في القدس المحتل وفي الضفة الغربية وتؤجج هذه الانتفاضة وتقوم على مواجهة العدو الصهيوني ومواجهة مخططاته في المسجد الأقصى.

ونوه القيادي في حركة حماس الى ان هذا اقصى ما يمكن ان تفعله حركة المقاومة الإسلامية حماس وباقي فصائل المقاومة، مشيرا الى ان هناك دور أساسي للدول العربية والدول الإسلامية.

واضاف، " اعتقد ان الدول العربية والدول الإسلامية مقصرة فيه تقصيرا كاملا بل هم يتواطأوا مع اليهود وهم يؤيدوا وجهة نظر اليهود بكل ما يقومون به من خطوات تهويدية للمسجد الأقصى".

وحول امكانية وجود علاقة بين التصعيد الأخير من قبل الكيان الصهيوني في القدس وحملة التطبيع الخليجية مع الكيان المحتل، أكد أبو ليلى ان هناك علاقة مئة بالمئة، مضيفا ان الإعلام الصهيوني والإسرائيلي والخطوات العملية التي تقوم بها بعض الدول الخليجية وبعض الدول العربية تحاول ان توعز للمواطن العربي وللمواطن المسلم ان إسرائيل لم تعد عدوا لا للعرب ولا للمسلمين واختلقوا عدوا اخر الا وهو إيران وقد حاولوا ان يضعوا إيران عدوا للعرب والمسلمين بدلا من إسرائيل.

ونوه القيادي في حركة حماس الى ان هذا المخطط يجري تنفيذه في المنطقة مشيرا الى ان هذا الامر لن يمر على أبناء الشعوب العربية والإسلامية والبوصلة لأبناء الشعوب العربية والإسلامية موجهة بالتأكيد ضد العدو الصهيوني ولا يوجد لهذه الشعوب عدو سوى الكيان الصهيوني المغتصب لأرض فلسطين والمغتصب والمدنس للمقدسات الإسلامية في القدس الشريف.

واكد القيادي في حركة حماس ان هناك علاقة وثيقة بينما يجري من تطبيع بين الكيان الصهيوني و الدول الخليجية وبين ما تقوم به القوات الصهيونية من محاولات لتهويد القدس المسجد الأقصى كما راينا في الأسابيع الماضية.

/انتهى/