الامام الخامنئي يطلق موقفا داعما لحزب الله... والسيد نصرالله يهدي النصر لكل أحرار العالم


الامام الخامنئی یطلق موقفا داعما لحزب الله... والسید نصرالله یهدی النصر لکل أحرار العالم

في اليوم الثامن عشر للعدوان الصهيوني على لبنان كان واضحا أن جعبة العدو الصهيوني أصبحت فارغة من أيّ أهداف إلّا من سياسة المجازر المروعة التي استمر بها حتى انتهاء الحرب فقد ارتكبت طائراته الحربية مجزرة جديدة عندما أغارت على منزلين في بلدة النميرية ما أدى إلى استشهاد 7 مواطنين، كما أغارت على عدد من المنازل في عين عرب ما أدى إلى استشهاد 7 مواطنين آخرين.

المقاومة واصلت التصدي للتقدم البري الصهيوني وأنزلت خسائر فادحة بالقوات النخبة التابعة للكيان الصهيوني في مثلث التحرير أي عند أطراف مدينة بنت جبيل وعلى مثلث بنت جبيل - مارون الراس - عيترون، فيما واصلت ردها على المجازر الصهيوني بحق المدنيين وأطلقت المقاومة الإسلامية أكثر من 100 صاروخ مستهدفة شريط المستوطنات والمدن شمال فلسطين المحتلة.

وحاولت قوات الاحتلال تبرير انكسارها في المواجهات الميدانية حيث أعلن قائد الجبهة الشمالية في جيش الاحتلال عودي آدم أن "الهدف لم يكن أبداً احتلال بنت جبيل بل تدمير أكبر قدر ممكن من البنى التحتية والمخربين".

كما اعتبر مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية إن "إسرائيل تسعى للحصول على التزام ببدء عملية تنفيذ القرار 1559 الذي يدعو لنزع سلاح حزب الله، وضرورة تعزيز الجيش اللبناني الذي تقع على عاتقه مسؤولية تطبيق هذا القرار".

الى ذلك أعلن الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في إطلالته الخامسة عبر شاشة المنار وإذاعة النور أن "قصف مدينة العفولة وقاعدتها العسكرية هي بداية لمرحلة ما بعد حيفا"، مضيفا ان "هناك مدن كبيرة في الوسط ستكون في دائرة الاستهداف إذا ما استمر العدوان الهمجي على بلدنا". وأكد السيد نصر الله أن "الانتصار سيكون لكل لبنان بكل أطيافه ومناطقه وطوائفه وتياراته ومؤسساته الرسمية والشعبية، وسيكون لكل عربي ومسلم ومسيحي شريف في هذا العالم وقف ضد العدوان ودافع عن لبنان".

سياسيا، اكد رئيس الجمهورية اللبنانية آنذاك إميل لحود أن "حزب الله لن يستسلم وكلما زاد الضغط عليه بات أقوى". الى ذلك لفت النائب في مجلس النواب اللبناني آنذاك العماد ميشال عون انه "يجب تشكيل حكومة طوارئ مصغّرة تمثل القوى اللبنانية الوازنة وتكون ذات سلطة وقدرة تحت عنواني الثقة والشراكة، ليتمكن لحزب الله في مناخ من الثقة والثوابت السياسية الحقيقية البحث في موضوع سلاحه، مؤكدا انه قبل ذلك يستحيل على الحزب أن يقبل ذلك".

دوليا، حذّرت الأمم المتحدة من أن مهمة جمع قوات حفظ سلام في لبنان أصبحت أكثر صعوبة بسبب رفض واشنطن إدانة قتل إسرائيل لأربعة مراقبين دوليين تابعين للأمم المتحدة.

وفي الاطار رفضت إسرائيل طلب الأمم المتحدة بالإعلان عن وقف نار إنساني لمدة 72 ساعة لإتمام عملية إجلاء السكان وتسهيل قيام المؤسسات الانسانية بتقديم العون للعجائز والأطفال.

اقليميا، لفت الامام السيد علي الخامنئي خلال لقائه الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز ان "كل الشعوب تدعم حزب الله، ومنذ بدء مقاومة أميركا والنظام الصهيوني، تحوّل الامين العام لحزب الله السيد نصر الله إلى الشخص الأحب إلى قلوب كل شعوب العالم".

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة