استفتاء كردستان "انقلاب سياسي"..لست متفائلاً كعامة الشعب

استفتاء کردستان "انقلاب سیاسی"..لست متفائلاً کعامة الشعب

رأى العضو الكردي في البرلمان العراقي "آريز عبدالله" ان قضية الاستفتاء قد قسمت المجتمع في الاقليم الى جبهتين، قائلا، الاستفتاء "انقلاب سياسي"، لست متفائلاً كعامة الشعب.

وأفاد مراسل وكالة تسنيم الدولية للانباء ان "آريز عبدالله" أشار في مقال له تحت عنوان "انتخابات أم استفتاء؟" الى تأثيرات الاستفتاء المعلن من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي.

ويقول في هذا المقال" ان الاستفتاء قد قسم المجتمع في الاقليم الى جبهتين مخالفة وموافقة، الجبهة الموافقة لم تتمكن الى الان ان تزيل شكوك ومخاوف عامة الشعب وان تحقق نوعا من الاتحاد الوطني بين الشعب".

واشار آريز عبدالله في مقاله الى أهمية اجراء انتخابات في الاقليم في نقطة مواجهة للاستفتاء، قائلا، كان من الضروري ان تكون احدى الشعارات الانتخابية للاحزاب السياسية في الاقليم قضية الاستفتاء لأنه في هذه الحالة كانت مواقف الاحزاب الرسمية اكثر وضوحا للشعب والاحزاب التي كانت قد جعلت اكثر مقاعد البرلمان لها كانت تمكنت بشكل افضل من اتخاذ قرار حول اجراء او عدم اجراء الاستفتاء.

واعتبر البرلماني العراقي اقليم كردستان في مكانة افضل في حال اجراء انتخابات، معلنا انه في حال اجراء انتخابات لتمتع الاقليم برئيس وبرلمان وحكومة شرعية ولما كان هناك شغور سياسي ورئاسي محتمل فحسب بل كانت مكانة مؤسساتنا القانونية كبيرة على المستوى الداخلي والخارجي.

ويقول آريز عبدالله "في الوقت الراهن لن تقام انتخابات في الاقليم تحت ذريعة الاستفتاء، وهذا ان دل فإنما يدل على انه بدلا من تقدم انظمة الحكم في اقليم كردستان سنشهد للاسف الشديد نوعا من التراجع السياسي وهذا خطر كبير يهددنا".

واختتم بالقول" الشعب يحق له ان ينظر بعين الريبة الى اهداف هذا الاستفتاء، وانا أيضا لست أشك في ظل هكذا حالة فحسب بل أرى ذلك نوعا من الانقلاب السياسي يرافقه مستقبل مجهول ايضا".

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة