عروس سعودية تخطف عريسها كي يطلقها


عروس سعودیة تخطف عریسها کی یطلقها

في حادثة فريدة من نوعها تآمرت عروس سعودية مع صديقتها بالتعاون مع رجلين من اجل خطف العريس قبل يومين من مراسم الزفاف.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء نقلا عن صحيفة عكاظ السعودية أن مخفر شرطة القريع بني مالك التابع لشرطة محافظة ميسان السعودية نجح في فك لغز اختفاء مواطن أربعيني أبلغ أن شخصين خطفاه بعدما تواصل مع عروسه –العشرينية- هاتفيا والتي دعته للحضور من المندق بالباحة إلى منطقة القريع بني مالك لإتمام ترتيبات عش الزوجية، ليتم الاستيلاء منه على مبلغ مالي 20 ألف ريال وتصويره عاريا.

وبدأت تفاصيل الواقعة -حسب البلاغ الذي قدمه العريس للشرطة- بعدما تلقى اتصالا من عروسه، للحضور إلى بني مالك إلا أنه في الطريق استوقفه شخصان انتحلا صفة رجال من البحث الجنائي بشرطة المندق، وباغتاه بالضرب وقيداه ونقلاه إلى أحد الأودية بالمنطقة، ثم تمت تعريته وتصويره والاستيلاء على ما بحوزته من مبلغ مالي، قبل أن يطلقا سراحه ويدعواه إلى مراجعة البحث الجنائي في المندق، حسب زعمهما.

واستجاب العريس لاحقا لما طلب منه ليراجع البحث الجنائي في المندق، إلا أنه ذهل عندما تم إخباره بأنه ليس مطلوبا في القسم، وبعدما لوحظ عليه آثار الضرب عندها أبلغ البحث الجنائي بما جرى له من خطف وضرب وسلب في القريع بني مالك، وبحكم الحدود الإدارية للقضية جرى إحالتها إلى مخفر شرطة القريع لبحث تفاصيل القضية.

ورغم أن العريس المختطف لم يستطع الإدلاء بأي تفاصيل عن الخاطفين أو مركبتهما، إلا أن اعترافه بأن ذهابه من المندق جاء بناء على اتصال من عروسه، جعل مخفر القريع يبدأ في فك اللغز، ليتم استدعاء عروسه عن طريق ولي أمرها، والتي بدورها أنكرت وجود أي اتصال تم بينهما، لتغادر المخفر استعدادا لمراسم عرسها، خاصة أنه لم يتم العثور على اتصال في هاتف العريس، إذ كانت الاتصالات الصادرة والواردة محذوفة، إلا أن الشرطة نجحت في يوم الزفاف من القبض على شابين مشتبه بهما بتنفيذ جريمة الخطف، ليعترفا بالواقعة، وبأن العروس هي وراء التخطيط للجريمة ومعها صديقتها، ليتم القبض عليها عصر يوم الزفاف وبالتحقيق معها انهارت بالبكاء واعترفت بأنها طلبت من صديقتها أن تخطط لها وتضع مكيدة لخطيبها حتى تفسد هذا الزواج ويطلقها.

أبرز أسباب الطلاق في السعودية

وكانت قناة العربية السعودية قد نشرت في وقت سابق تقريرا عن أهم أسباب الطلاق في الملكلة، معتبرة أنها:

أولاً: الفجوة العميقة بين الزوجين والتي تتمثل في تنافر الطباع وعدم الالتقاء الفكري واختلاف الاهتمامات مع تسفيه اهتمامات الطرف الآخر.

ثانياً: عدم التكافؤ العاطفي مع عدم النضج الكافي أدى الى تحول الزواج من مصدر لإشباع الحاجات الى شكل من أشكال الضغوط التي يفتقد فيها الطرفان او أحدهما احتياجاته ومتطلباته.

ثالثاً: الخيانة التي اعتبرها البعض حق من حقوقه الشخصية دون أدنى شعور بالمسؤولية، مما يجعل الطرف الخائن ينظر إلى الطرف الآخر على أنه مجرد شخص لسد الاحتياجات، وليس شريكا فعالا في الحياة.

رابعاً: اختلاف التوقعات التي يرسمها الطرفان عن الواقع للحياة الزوجية وعدم القدرة على تقبل التغيير وانخفاض مستوى التفاهم، فضلاً عن عدم الإلمام الكافي بوسائل التعبير العاطفي الحكيم، ما يدفع إلى اللجوء للطلاق كحل جذري للبحث عن الراحة في حياة أخرى.

خامساً: تمثل سمات الشخصية الأصل في طرح موضوع الطلاق، فالأشخاص الذين تنقصهم مهارة إدارة الضغوط وينقصهم فن الاحتواء، هم أكثر من غيرهم اندفاعا نحو الطلاق.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة