مستشار دي ميستورا : ايران شريك مهم لروسيا..احترام ايران يخلق بيئة افضل في نظام العلاقات الدولية

واشار ناومكين في حوار خاص مع وكالة تسنيم الدولية للانباء الى العديد من القضايا الدولية والاقليمية المهمة، ابرزها الاتفاق النووي، والعلاقات الروسية - الامريكة، والحظر الامريكي المفروض على ايران وروسيا، فضلا عن العلاقات الايرانية - الروسية، والعلاقات الامريكية - الاوروبية، والعلاقات بين روسيا وتركيا.

وفي مايلي نص الحوار كاملاً :

تسنيم : في البداية حدّثنا بشأن الحظر الامريكي الجديد ضد روسيا والذي ينتظر توقيع "ترامب"، وايضا تصريحات وزير الخارجية الامريكي أن "هذه العقوبات تشير الى أن امريكا يمكنها القيام بذلك حيث لاعلاقة لهذا بالعلاقات مع روسيا"؛ هذا الامر يبدو غريبا، فما هو رايكم في ذلك؟

ناومكين : نحن رهينة للتحديات الداخلية في الولايات المتحدة الامريكية، والمحافظون في الولايات المتحدة يسعون الى عدم منح ترامب الفرصة للقيام باي اجراء من شأنه ان يحسن العلاقات مع روسيا، لأن ترامب كان قد صرح بانه يرغب في تحسين هذه العلاقات.

رغم أننا لا نعلم بالضبط ما اذا كان ترامب لديه فعلا هذه النوايا ام لا، ولكن بغض النظر عن هذا الموضوع، فان هذه العقوبات ستكون سببا في منع تحسين العلاقات بين البلدين؛ فهم يحاولون تدمير  هذه العلاقات قدر الامكان.. ونحن رهائن لسياسة العقوبات، هذه السياسة الحمقاء. السياسة التي تلحق الضرر بالمصالح الاوروبية وحتى الامريكية، هذه النقطة الاولى.

النقطة الثانية هي انهم ياخذون بعين الاعتبار هذه العقوبات على انها اداة للمنافسة غير الشريفة، ذلك ان هناك منافسة جدية تجري في سوقي النفط والغاز؛ حيث أن الامريكان يريدون تسويق وبيع انتاج "شركة شيل" من النفط والغاز في اوروبا بدلا من الغاز الروسي، وهذا سبب عدم منح الاذن للشركات الاوروبية للتواجد في روسيا، ومشاريع خط انبوب الغاز، والاتفاقيات الجديدة لتامين الغاز في اطار خط انابيب السيل الشمالي وخط انابيب السيل التركي. وفي ظل هذه الظروف فإن الاوروبيين سيضطرون الى شراء الغاز الطبيعي المسال بسعر مرتفع مقارنة بسعر الغاز الروسي، وسيتكبدون خسائر كبيرة بسبب الضغط الامريكي، وهذان مثالان وحقيقتان مهمتان جدا في سياق فهم سياستهم المرفوضة.

اضافة الى ذلك، فاننا نعرف عددا من الاسباب الصغيرة الاخرى والتي بعضها اتهامات غبية جدا ضد روسيا، ومنها اننا تدخلنا في انتخاباتهم، في حين ان الولايات المتحدة الامريكية تتدخل بشكل دائم في كافة الانتخابات على صعيد العالم؛ وكان هؤلاء قد اتهموا عددا من ديبلوماسيينا بالقيام باعمال غير صحيحة في امريكا وقاموا على اثره بطرد عدد من الديبلوماسيين الروس.

ولكننا نعرف أن الامريكيين يتجسسون حتى على اصدقائهم في اوروبا، ويتنصتون على محادثات رئيس الجمهورية في فرنسا و"ميركل وغيرهم"؛ وانطلاقا من ذلك وعلى الرغم من وجود بعض الامل في تغيير هذه السياسات، فان روسيا قررت اعتماد اجراءات للرد على "العقوبات" الامريكية.

تسنيم : الامريكان من جهة يقولون بانهم يسعون للتعاون مع روسيا في سوريا ولكنهم من جهة اخرى يفرضون الحظر على روسيا، وفي المقابل اعلنت روسيا أنها سوف ترد و تتخذ اجراءات مضادة، وسمعنا مؤخرا أن روسيا طردت عددا من الدبلوماسيين الامريكيين ردا على طرد الدبلوماسيين الروس؛ السؤال : هل هناك تاثير لهذا الحظر على مجالات التعاون بين البلدين ؟

ناومكين: نعم، روسيا طردت عددا من الدبلوماسيين والعاملين في المراكز الدبلوماسية الامريكية، ومنعت وصول العاملين في الدبلوماسية الامريكية الى عدد من الاماكن في موسكو، مثلما حدث للروس في امريكا.

اظن أنه من جهة ان روسيا ترد على الاجراءات الامريكية عبر طرد عدد من دبلوماسييها، في حين لم توجه لهم اي تهمة، سوى انها تريد القول أن عدد الدبلوماسيين الروس في امريكا يساوي عدد الدبلوماسيين الامريكيين في روسيا. ومن الواضح ان هذه الاجراءات عادلة؛ يضاف الى ذلك  منع وصول الدبلوماسيين الامريكيين الى بعض المنازل في موسكو بمثابة الرد على الاجراء الامريكي بمنع وصول الدبلوماسيين الروس في امريكا الى بعض الممتلكات الروسية هناك؛ وفي الوقت نفسه لدينا الرغبة بالتعاون الجيد مع الولايات المتحدة الامريكية في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، واولها موضوع الازمة السورية وثانيها موضوع محاربة الارهاب.

ونحن لدينا اعتقاد ان هذا التعاون سوف يستمر، لان كلا من الروس والامريكيين لديهم مصالح مشتركة في هذين الموضوعين، لهذا السبب هناك بعض التعاون وروسيا صبورة جدا ولم توجه اي شخصية قيادية روسية اهانة الى الولايات المتحدة الامريكية ولم تتهم القيادات السياسية الامريكية باي شيء؛ روسيا صبورة جدا، وهذا موقف براغماتي جدا من الجانب الروسي الذي يدافع عن كرامته واستقلاله ولكن في نفس الوقت يعترف بدور الولايات المتحدة الامريكية "كأقوى دولة في العالم"، واننا نحتاج الى هذا التعاون. وفي اي مكان يكون فيه الامريكيون مستعدون؛ نحن سوف نتابع تعاوننا معهم في سوريا وفي محاربة الارهاب.

تسنيم : ماذا ستكون الاجراءات الروسية المضادة للحظر الذي وقع عليه ترامب؟

ناومكين : اظن انه ليس لدينا الحاجة لاتخاذ تدابير مضادة "للعقوبات" الاقتصادية، لان "العقوبات" الاقتصادية تطبق ايضا على الشركات الامريكية التي تعمل في روسيا. وفي هذا الشأن مالذي يمكن فعله؟!. هذه "العقوبات" تضر بالشركات الامريكية والاوروبية الغربية وسوف يشاهدون اضرارها. هذا بشأن الآثار السلبية للعقوبات؛ ونحن سوف نستمر في العمل مع الشركات التي لاتزال ترغب في التعامل والاستثمار والتعاون مع روسيا، فهو اختبار حقيقي للاصدقاء والشركاء الحقيقيين والاشخاص الذين لايستسلمون لهذه الضغوط.

تسنيم: ايران ايضا وضعت تحت الحظر، كيف ترى ذلك مقارنة بالقوانين الدولية، وبشكل خاص الحظر المطبق على ايران الى اي حد من الممكن ان يعرض الاتفاق النووي للخطر؟

ناومكين: أظن أن هذا الموضوع مصيري بالنسبة لمصالح الولايات المتحدة الامريكية، لأن الاتفاق النووي وكما نعرف يعد انجازا هاما جدا بالنسبة للمجتمع الدولي. وانا اتمنى عبر الانتهاءمن كل الاجراءات المتعلقة بالاتفاق النووي، ان يحصل تقدما شاملا؛ ذلك ان ايران تضطلع بدور هام جدا في المنطقة؛ واتمنى ان يرفع هذا الحظر عاجلا ام آجلا. لانه بدون احترام ايران ومصالحها القومية في المنطقة من غير الممكن خلق بيئة افضل في نظام العلاقات الدولية.

تسنيم: اذا خرجت الولايات المتحدة الامريكية من الاتفاق النووي، برايك ماهو رد الاطراف الاخرى في هذا الاتفاق ومن بينهم روسيا؟

ناومكين : أظن أن موقفنا سيكون رافضا جدا لذلك، لأن رسائل مثل هذا الاجراء ستكون سلبية جدا واتمنى أن لا يقدم "ترامب" على هذا العمل، لأننا نتمنى ان يكون ترامب شخصا عمليا ويخدم مصالح بلده وشعبه؛ ومثل هذا الشيء سيساهم باستمرار تنفيذ الاتفاقات و ارتكازها على اساس الحوار وبناء العلاقات.

تسنيم: قال ترامب أنه يرغب في اظهار ايران على انها لم تلتزم بالاتفاق النووي ، هل متفائل من تغيير سلوك ترامب تجاه روسيا وايران؟

ناومكين: انا متفائل، وكما قلت سابقا، نحن رهائن للنزاع الداخلي في الولايات المتحدة الامريكية. لاول مرة في التاريخ، الولايات المتحدة الامريكية تعاني من خلاف داخلي عميق؛ وترامب يمرّ بضغط كبير وفي بعض الاحيان  مقاومته لهم تكون صعبة عليه، ولكني اتمنى ان يستطيع "بلد كبير" مثل الولايات المتحدة الامريكية التغلب على هذه الصعوبات ويحل المشاكل وان تتخلى عن اسلوب ممارسة الضغط على الآخرين والحظر والعزلة علينا جميعا بما في ذلك روسيا وايران؛ لان اضعاف مكانة الولايات المتحدة قضية واضحة ويؤدي الى ضعف كبير في موقف الولايات المتحدة.

تسنيم: مباحثات السلام السورية، وخاصة مباحثات جنيف الى اين ستقود و كيف ستكون نهايتها.. حتى الان ليس لدينا نتائح محددة من هذه المباحثات، وبالاخص في المرحلة الاخيرة من المباحثات، برأيك ستستمر هذه المباحثات بنفس الطريق الذي سارت فيه حتى الآن؟ وما هي العقبات التي تحول دون التوصل الى نتائج معتمدة؟

ناومكين: بالنظر الى انني شاركت في هذه المباحثات، فلن ابدي رأيا، ليس لدي الصلاحية لابداء رأي حول الامور التي انجزها، ليس لدي الصلاحية لا من قبل دولتي ولا من قبل الامم المتحدة، لذلك افضل عدم ابداء رأي في هذا الخصوص.

تسنيم: ماذا عن الازمة السورية برمتها؟ هل لديك رأي؟

ناومكين: اظن ان هناك امل كبير في حل هذه الازمة، تم تحقيق تقدم كبير في وقف القتال، ايصال المساعدات الانسانية، تعزير الحوار بين مختلف الاطراف في جنيف وآستانة والاردن وكذلك التعاون بين الاردن، امريكا وروسيا. وكل ذلك يصب في هدف واحد، وهو البدء بعملية سياسية ضرورية لمحاربة الارهاب في سوريا واخراجه منها و القضاء بشكل كامل على تنظيم داعش ومساعدة الدولة السورية على محاربة الارهابيين.

تسنيم: لماذا لم تحل الازمة السورية حتى الآن؟

ناومكين: الافضل ان تسأل السوريين عن سبب عدم حل هذه االازمة. انا أظن أن احد اسباب هذه المشكلة هي شبكات الارهاب الدولية، الشبكات التي تسللت الى داخل سوريا، وحولتها الى منصة لانطلاق داعش، داعش كما نعلم اوجدت عاصمتين رئيسيتين لها في الموصل والرقة. ووجود ارهابيين من 86 بلد في تنظيم داعش والسعي لقلب النظام في دمشق " الذي لا نسميه نظام، ولكن نسميه دولة شرعية" هو السبب الرئيسي لعدم تحسن الاوضاع هناك.

وللاسف ان هذه المجموعات الارهابية تتلقى الدعم من بعض دول المنطقة ومجموعات خاصة في الشرق الاوسط.

تسنيم: هل هناك مدة وسطية منظورة لحل هذه القضية، ام سوف تستغرق وقتا طويلا. هل تظن أنه ممكن التوصل الى حل قبل نهاية العام الحالي او العام المقبل؟

ناومكين: كما قلت سابقا لدي امل كبير، وأظن انه هناك طريق لحل النزاع في سوريا، لأنه ليس من مصلحة الدول الفاعلة في المنطقة استمرار تخريب وتدمير هذا البلد. كثير من الممتلكات، المدن والمناطق السكينة، الآثار القيمة والتاريخية، البنى التحتية، وكل شي خرب ودمر. وبناء على ذلك فانني أظن أن الكل قد انهك من استمرار هذه الحرب التي امتدت لستة سنوات. لذلك اتمنى انه في الظروف الحالية ان نضاعف قدراتنا في مواجهة الارهاب وان تستعد الاطراف للحوار، أظن ان التوصل لحل امر ممكن.

تسنيم: هناك اخبار منتشرة حول محادثات ومشاورات بين روسيا ومصر بغرض ايجاد منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل في الشرق الاوسط. هل تظن انه مع وجود دول ليست عضوا في معاهدة منع انتشار اسلحة الدمار الشامل والمقصود هنا الكيان الصهيوني، تحقيق هذه الفكرة ممكن ام هو عبارة عن مجرد موقف رمزي؟

ناومكين: هذا الموضوع ليس رمزيا، لأن روسيا تدعم هذه الفكرة لسنوات طويلة. وأظن ان اجبار الكيان الصهيوني على العضوية في منظمة منع انتشار اسلحة الدمار الشامل امر صعب. ومع ذلك ينبغي بذل الجهود لضمان امن كل دول المنطقة بما فيها الكيان الصهيوني حتى نقودها الى الانضمام والاعتراف بهذه الاجراءات.

تسنيم: يبدو عقب العجز عن تسوية الازمة بين قطر ودول الخليج الفارسي ان قطر احالت القضية الى مجلس الامن، لتتحول القضية الى قضية دولية قبل ان تكون محلية، ماهو رأيكم حول هذا الامر؟

ناومكين: اظن انه من المبكر الحكم حول هذا الامر، لان مساعي الوساطة الكويتية لاتزال مستمرة ومن الممكن ان تكلل بالنجاح، لكن يجب ان يكون هناك عملية من الحوار بين اطراف النزاع، كما يجب ان تتواصل المساعي من قبل الوسطاء الاقليميين، لكن في حال فشل المساعي ما الذي سيحدث؟ هذه قضية اخرى.

تسنيم: برأيكم هل تأثر هذه الازمة بين قطر والدول الاخرى على باقي القضايا الاقليمية كقضية سوريا؟

ناومكين: توجد تيارات وآراء فكرية مختلفة هنا، البعض يقول ان نزاعاتا جديدة يمكن ان تسفر عن اشعال النزاعات الراهنة، لكن هناك تيار فكري آخر يقول انه من المحتمل ان شركائنا في الخليج (الفارسي)- ونحن في روسيا لدينا علاقات جيدة مع قطر والسعودية وباقي الدول- سيكونون اكثر عقلانية وسيقطعون دعمهم عن بعض المجموعات المسلحة في سوريا، نعلم ان موجة الدعم في ادلب لبعض المجموعات الراديكالية تقلصت في الوقت الراهن، وأمل ان تجبر هذه القضية بعض الدول على تغيير توجهها في دعم هذه المجموعات، كما نرى الان، حتى ان الولايات المتحدة قررت ان لايدرب السي أيه ايه المجموعات المسلحة، وهذا ان دل فإنما يدل على ان الاخرين من المحتمل ان يتبعوا هذا التوجه.

تسنيم: الامريكون في الازمة القطرية اتهموا في البداية المسؤولين القطريين بدعم الارهاب لكنهم وقعوا لاحقا معهم اتفاقية ودعموا قطر، برأيكم ماهو سبب هذا التناقض؟

ناومكين: من الصعب الحكم حول هذا الامر، من الافضل ان تسأل الامريكيين لماذا يفعلون هذا وليس لجامعي روسي.

تسنيم: حول السياسة الخارجية الامريكية حيال ايران، يتحدث بعض كبار المسؤولين الامريكيين بشكل مباشر عن تغيير النظام في ايران، برأيكم هل يمكن ان تكون هذه السياسة مفيدة؟.

ناومكين: لا، انا لااظن ذلك، يمكنني القول واكرر اننا نحن ننظر الى ايران كشريك مهم لروسيا، نحن نتعاون في سوريا، ونعمل جاهدين في جميع المجالات من اجل تعزيز العلاقات، هذه سياستنا.

تسنيم: في ظل الخلافات الامريكية مع بعض الدول، انت قلت ان هذا الامر هو اختبار للاوروبيين وكيف سيتصرفون، ما هو رأيكم حول ردة فعلهم الضعيفة حيال فرض العقوبات الامريكية؟

ناومكين: اعلم ان شركائنا الاوروبيين يفكرون، في اطار مشاركة ترانس اتلانتيك، بعلاقاتهم مع امريكا، حتى ولو لايتفقون مع بعض الاجراءات الامريكية لكنهم يرغبون بالحفاظ على مستوى علاقاتهم العالية مع امريكا في مختلف المجالات، لكن في الوقت ذاته نرى بعض الدول الاوروبية تريد تحسين العلاقات مع روسيا، ويرغبون بالخلاص من هذه العقوبات ونرى انهم لايريدون الاستسلام امام الضغوط الامريكية وفي الوقت ذاته ايضا لديهم تعهدات حيال الاتحاد الاستراتيجي بين الاوروبيين والولايات المتحدة، وبرأيي هذه الحقيقة يجب الانتباه اليها.

تسنيم: كيف ترون العلاقات الروسية التركية في ظل التطورات في المنطقة كالازمة القطرية ومباحثات السلام السورية؟

ناومكين: في المجال الاقتصادي العلاقة جيدة جدا، لدينا تبادل تجاري كبير يقدر بـ40 مليار دولار، لدينا مشاريع مشتركة كمحطة الكهرباء الذرية التي من المقرر ان تبنيها روسيا، السياح الروس يذهبون الى تركيا وهناك اواصر كثيرة مع تركيا.

في السياسة، نحن على وشك التغلب على خلافاتنا، ونحن نسينا حادثة اسقاط الطائرة، والسيد اردوغان اعتذر لروسيا، هناك فرصة جيدة لاحياء الحالة السابقة، ونحن نتعاون رغم الخلافات حول سوريا وباقي القضايا.

تسنيم: امريكا ابدت مخاوفها حيال بيع روسيا انظمة اس400 لتركيا، هل ستبيع روسيا هذه المنظومة لتركيا رغم المخاوف الغربية؟

ناومكين: نحن لدينا سياستنا ونتعاون مع تركيا، ونرحب بالاتراك في مجالات عديدة، ونسعى لتكوين ارضيات مشتركة اينما كان ومنها في سوريا ومحاربة الارهاب، وبشكل عام انا متفائل كثيرا حيال التعاون بين موسكو وانقرة.

/انتهى/