ما الحديث الذي دار بين وزيري الداخلية الايراني والعراقي حول السعودية؟


ما الحدیث الذی دار بین وزیری الداخلیة الایرانی والعراقی حول السعودیة؟

اكد وزيرا الخارجية الايراني والعراقي في اجتماع مشترك بطهران، على ضرورة توفير مزيد من التسهيلات لزوار الاربعين الحسيني وتعزيز التعاون بغية تسوية القضايا والمشاكل المشتركة.

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان وزير الداخلية الايراني رحماني فضلي أعرب خلال استقباله نظيره العراقي، عن أمله في التغلب على الاعداء عبر التعاون بين حكومتي البلدين، منوها الى ان ايران تقف دائما الى جانب الشعب العراقي وتقدم اي دعم للعراق في محاربة الارهاب.

كما اعرب عن امله في استمرار التعاون بين وزارتي الداخلية في البلدين من اجل تعزيز التعاون في المجالات الامنية وتبادل التجار والنشطاء الاقتصاديين والتعاون السياحي.

واشار "رحماني فضلي" الى أنه ضمن اطار التعاون المشترك بين البلدين نستطيع التعاون في قضايا مثل الجريمة المنظمة، تهريب المواد المخدرة، محاربة الارهاب وكل القضايا الحدودية.

واضاف، ان مشكلة العواصف الترابية موضوع آخر مهم ايضا، حيث ناقش هذا الموضوع مسؤولون ايرانيون من بينهم رئيس الجمهورية، ووزير الخارجية ورئيسة منظمة الحفاظ على البيئة مع مسؤولين عراقيين، وتستطيع وزارتي الداخلية في ايران والعراق التطرق لهذه المشكلة، لانه اذا لم تحل مشكلة العواصف الترابية حاليا فانها ستخلق مشاكل كبيرة للبلدين في المستقبل، وتستطيع المحافظات الحدودية في ايران والعراق عبر اقامة اجتماعات ان تسعى لحل هذه المشكلة.

وحول قضية عبور الحجاج الايرانيين من محافظتي "خوزستان" و"ايلام" أكد "رحماني فضلي" أن اكبر ضغط للخروج من البلاد كان في معبر "مهران"، الذي اوجد مشكلات كبيرة للطرفين، وباذن الله ستجرى ترتيبات حتى نستطيع استخدام معبر "خسروي" حتى ينخفض الضغط عن محافظة "خوزستان" ويصبح عبور الحجاج اسهل.

و نوه "رحماني فضلي " الى أن اعادة اعمار العراق بعد الانتصار النهائي على داعش والارهابيين له اهمية كبيرة، قائلا: ان العراق تكبد خسائر كبيرة، ونحن جاهزون للتعاون من اجل اعادة اعمار العراق، حتى تعود العراق بشكل سريع الى دورها الفعال في المنطقة.

من جانبه أشار وزير الداخلية العراقي الى العلاقات الاستراتيجية بين ايران والعراق، قائلا، ان الشعب الايراني يقف دائما الى جانب الشعب العراقي ولن ننسى مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية حيال الجماعات الارهابية وداعش، لاننسى عندما سقطت الموصل وقال اوباما حينها ان هذه القضية قضية بين الشيعة والسنة، لكن ايران اكدت ان سقوط الموصل هو استهداف للعراق ككل.

وأضاف، ان تأثير ايران في محاربة داعش واضحة جدا، كما ان حضور المستشارين الايرانيين في العراق دليل على العلاقة الاخوية بين البلدين.

ونوه الاعرجي الى المساعي التي تبذل بين ايران والعراق وسوريا من اجل التنسيق حول مواجهة الارهابيين، مؤكدا ان هذه الاجتماعات مهمة لتوفير الامن لهذه الدول.

وحول مراسم الاربعين الحسيني لفت الى ان الحكومة العراقية ستواصل عقب اقامة المراسم اجراءاتها الامنية لكي يحظى الزوار الايرانيون بتوفير كامل للامن.

وأشار وزير الداخلية العراقي الى زيارته الاخيرة الى السعودية واللقاء مع ولي العهد السعودي، قائلا، ان محمد بن سلمان طلب مني بشكل رسمي ان يكون العراق وسيطا بين ايران والسعودية من اجل خفض التوتر القائم.

وأضاف، كما ان الملك سلمان كان قد طلب هذا الطلب، وانا قلت لهم، عليكم التعامل مع الحجاج الايرانيين بأحترام وبأفضل شكل ممكن وتسمحوا لهم بزيارة مقبرة البقيع، حيث قدم الجانب السعودي وعودا حول هذا الامر، والان ان مقبرة البقيع مفتوحة امام الحجاج الايرانيين، نحن نؤمن بأمن العلاقات الودية بين ايران والسعودية تساعد على توفير الامن في المنطقة.

بدوره توجه وزير الداخلية الايراني الى نظيره العراقي بالقول، ان احترام وعزة الحجاج الايرانيين مهم جدا، نحن كنا نسعى دائما للعلاقات مع السعودية، ان سياسة ايران هي التعاون المؤثر مع دول المنطقة ونحن لم نكن السباقين في قطع العلاقات.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة