أهم المحطات في تاريخ العداء البريطاني الرسمي لشعب البحرين

أهم المحطات فی تاریخ العداء البریطانی الرسمی لشعب البحرین

على مدى قرون تدخلت بريطانيا لصالح القبيلة الخليفية الدخيلة في البحرين على حساب الشعب البحريني الأصيل، وفي ذكرى استقلال البحرين، نمر على أهم محطات التدخل البريطاني.

يرجع تاريخ العلاقة بين بريطانيا والسلطة الخليفية إلى عام 1805 م على وجه التقريب، حيث كانت بريطانيا قوى احتلال كبرى آنذاك، وكانت القبيلة الخليفية قد وطأت قدمها البحرين قبل عقد ونصف من الزمن تقريبا، فتلاقت مصالحهما المشتركة في الهيمنة على البحرين وشعبها.

وبمناسبة عيد استقلال البحرين، وهو العيد الذي لا تحتفل به الحكومة البحرينية، نشر تيار الوفاء الإسلامي البحريني تقريرا عن تاريخ التدخل البريطاني في البحرين لصالح آل خليفة وضد الإرادة الشعبية.

1805تدخلت بريطانيا لصالح القبيلة الخليفية في خلافاتها مع الدولة السعودية الأولى مقابل امتيازات للسفن البريطانية في الخليج (الفارسي)

1820وقعت بريطانيا مع القبيلة الخليفية وبعض السلطات الخليجية «المعاهدة العامة للسلام» والتي تضمن اعتراف بريطانيا بهم كسلطات رسمية، مقابل النفوذ الجيوسياسي لبريطانيا في المنطقة

1861وقع البريطانيون مع السلطة الخليفية اتفاقية «الهدنة الدائمة للسلام والصداقة» والتي بموجبها تتوقف القبيلة الخليفية عن القرصنة البحرية مقابل الحماية وتوفير الاحتياجات من قبل بريطانيا

1869تدخلت بريطانيا في موضوع الصراع الداخلي في القبيلة الخليفية على الحكم، وعينت عيسى بن علي آل خليفة حاكما

1880وقع البريطانيون مع القبيلة الخليفية معاهدة تحظر على حاكم البحرين الدخول في مفاوضات وتوقيع معاهدات أو قبول أي شكل من أشكال التمثيل الدبلوماسي مع قوى أجنبية من دون موافقة بريطانيا باستثناء المراسلات الودية العرفية ذات الأهمية الثانوية.

1892خوفا من زيادة نشاط النفوذ العثماني والفرنسي في المنطقة وقعت بريطانيا معاهدة جديدة مع البحرين لغلق أي شكل من أشكال النفوذ العثماني أو الفرنسي في البحرين. معاهدات 1880 و1892 حولت البحرين إلى محمية بريطانية وإعطائها السيطرة على الدفاع والعلاقات الخارجية والداخلية كذلك فبموجبها يجب على الحاكم أيضا القبول بالنصيحة البريطانية فيما يتعلق بالمسائل الداخلية.

القرن العشرين

1904تعيين معتمد سياسي بريطاني في البحرين تكريسا للاحتلال والوصاية البريطانيين، وكانت سلطته فوق سلطة الحاكم الخليفي.

1913دشنت بريطانيا مجلس حكم الدولة البحريني، واختصت لنفسها صلاحية القضاء على الأجانب في البحرين.

1914استخدامات حصرية للنفط البحريني لصالح بريطانيا لدعم المجهود الحربي البريطاني.

1919انتفاضة الغواصين الأولى وتجمع مايقارب 5000 مواطن أمام مقر المعتمد البريطاني السياسي احتجاجا على سياساته التعسفية

1925تعيين البريطاني بلغريف بصفة مستشار سياسي خلفا لدالي الذي كان يشغل منصب المعتمد السياسي.

1935تم نقل القاعدة البحرية البريطانية الرئيسية في منطقة الخليج (الفارسي) إلى البحرين بعد فترة وجيزة من بدء إنتاج النفط على نطاق واسع.

1954اعتقال قادة  هيئة الاتحاد الوطني بأمر المعتمد السياسي البريطاني ونفيهم خارج البلاد بعد اندلاع تظاهرات مؤيدة لفلسطين وجمال عبد الناصر ومعارضة للكيان الصهيوني والبريطانيين

1965اندلاع انتفاضة مارس الشعبية في العديد من مناطق البحرين الرئيسية بسبب إقالة 1500 مواطن من شركة النفط الوطنية بابكو بقرار من المستشار البريطاني، واستمرت الانتفاضة 3 شهور، سقط فيها العديد من الشهداء، واعتقل المئات ونفي العديد من قادة الحراك المعارض لخارج البلاد، وارتفعت المطالب الشعبية بطرد بلغريف بعد استشهاد 7 من المواطنين أمام بلدية المنامة في 11 مارس على يد شرطته

1966تفجير سيارتي ضابط المخابرات البريطاني «بوب» و الأردني «أحمد محسن» على يد جبهة التحرير الوطني، وتعيين أيان هندرسون ضابط المخابرات البريطاني رئيسا لجهاز أمن الدولة البحريني حيث استشهد على يديه العديد من البحرانيين حتى موعد تقاعده من منصبه في عام 2000.

1970انهاء التواجد العسكري البريطاني من منطقة شرق السويس بما فيها البحرين.

1971انسحبت القوات العسكرية البريطانية وبقى المستشارون الأمنيون فقط، مع استمرار كافة الاتفاقيات والمعاهدات ليومنا هذا، وفي نفس العام وقع الحكم الخليفي مع الأمريكيين اتفاقية تسمح لهم بالتواجد العسكري في البحرين

1980كشف مخطط تنظيم الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين الهادف لإطاحة الحكم الخليفي عسكريا، وسجن 72 من أعضاء الجبهة وتعذيبهم على يد جهاز أمن الدولة بقيادة الضابط البريطاني هندرسون، وبعدها حدثت اضطرابات متفرقة كان أهمها في العاصمة المنامة حيث استشهد الشاب جميل العلي تحت التعذيب في سجون أيان هندرسون

1994اندلاع انتفاضة الكرامة التي استشهد فيها 40 مواطن، وكان الضابط البريطاني إيان هندرسون يرأس جهاز أمن الدولة الذي يتولى إدارة قمع الاحتجاجات والتحقيق مع القادة الدينيين والسياسيين


القرن الحادي والعشرين

2005أصدر رئيس وزراء المملكة المتحدة توني بلير وحاكم البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة بيانا مشتركا قالا فيه أن البلدين لديها علاقة قوية ودافئة وطويلة الأمد ومتجذرة

2006وقعت البحرين والمملكة المتحدة اتفاقا لتشجيع الاستثمارات المحمية المصممة "لخلق ظروف مواتية لمزيد من الأموال من المواطنين والشركات من دولة واحدة في أراضي الدولة الأخرى"

2007تم التوقيع على اتفاقية تعاون بين سوق البحرين للأوراق المالية وسوق لندن للأوراق المالية

2012تم التوقيع على اتفاق تعاون في مجال الدفاع بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة لتعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية والتعليم والتعاون العلمي والتقني والتدريب المشترك للقوات العسكرية

2013وقف حمد آل خليفة متحدثاً أمام المسؤولين البريطانيين خلال حفل استقبال أقامه بمناسبة زيارته لبريطانيا، وفي وقت تشهد البحرين حراكاً احتجاجيا «لماذا؟ لم يطلب أحد منكم الرحيل؟» وأعلن عن تجنيس 240 بريطانيا في البحرين، كانوا قد تقدموا بطلبات للحصول على الجنسية البحرينية. وأثنى على مساعدات المملكة المتحدة الأمنية "المقدرة". كما أكد حمد بن عيسى يومها أن بلاه لن تستغني عن بريطانيا، وأنه رغم رحيل الاستعمار عام 1971 إلا أن تواجد بريطانيا ظل حاضراً في بلاده دون تغيير. فوصف علاقة نظامه بالبريطانيين بـأنها ظلت «متينة كما ينبغي أو حتى ربما تكون أقوى».

2014توقيع اتفاقية إقامة القاعدة العسكرية البريطانية في البحرين

2016افتتاح القاعدة العسكرية البريطانية في البحرين مدشنة عودة التواجد العسكري البريطاني لمنطقة الخليج (الفارسي)

المصدر: كتيب لتيار الوفاء الإسلامي

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة