كيف وصف السوريون الشهيد ’’محسن حججي‘‘ على وسائل التواصل الاجتماعي +صور


کیف وصف السوریون الشهید ’’محسن حججی‘‘ على وسائل التواصل الاجتماعی +صور

دمشق - تسنيم: لمْ تمرّ شهادة محسن حججي على السوريين مرور الكرام، ذلك الشاب الذي قطع مسافات طويلة قادماً من إيران إلى سوريا ليقاتل إلى جانب الجيش السوري، ويدافع عن المقدسات ضد إرهاب لم يعرف له التاريخ مثيلاً.

حيث بقي حججي اليوم حاضراً بين السوريين لتمتلئ وسائل التواصل الاجتماعي بصوره ومقاطعه إلى جانبها عبارات نابعة من القلوب.

كربلاء كانت حاضرة في كتابات من عشق الحسين "ع" ومحسن، فمنهم من قال أن كربلاء تجددت بشهادته، كما أن الصورة التي تظهر سيد الشهداء مقطوع الرأس يستقبل الشهيد محسن حججي، انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.

إحدى التعليقات على شهادة حججي أخذت صدى كبيراً في مواقع التواصل وهو ما كتبته مذيعة قناة المنار "منار صباغ" تعليقاً على صورة للشهيد يقتاده إرهابي في يده سكين، حيث قالت: "لطالما حاولت الاجتهاد بتخيّل كربلاء بحسينها الشهيد وشمرها اللعين.. اليوم رأيت ولن أتخيّل بعد الآن"

مشهدٌ آخر أبكى جميع مع حضره، وهو مقطع الفيديو الذي يظهر وداع الشهيد محسن لأهله وأحبته قبل أن يتوجه إلى سوريا للدفاع عن المقدسات، فكثيرون هم من شاركوا هذا المقطع على صفحاتهم الخاصة وعلّقوا عليها بعبارات تقدّس الشهيد وتعظّمه.

تعليقات المسؤولين على شهادة محسن، لم تغب عن وسائل التواصل الاجتماعي أيضاً، فكلام السفير السوري في طهران عدنان محمود والذي علّق على الحادثة وجد صدى في هذه الصفحات أيضاً حيث قال: إن دماء الشهيد محسن حججي الزكية تكتب الانتصارات على الإرهاب وسيبقى الشهيد حيّا في ضمير شعوب المنطقة.

لم تقتصر مشاعر السوريين في شبكات التواصل على الحزن فقط، بل كان الغضب من هذا الفعل الشنيع بادياً أيضاً من خلال المنشورات التي طالبت بالثأر لدم الشهيد، والتي بدت واضحة في كلام اللواء الحاج قاسم سليماني الذي أقسم أننا سننتقم من جميع أفراد الشجرة الملعونة والغدة السرطانية، ويقصد هنا داعش ارتكبت هذا العمل الشنيع وكل من يقف خلفها.

بعض السوريين نسجوا عبارات وكتبوا خواطر عن الشهيد محسن تعبّر عما يجول بداخلهم من مشاعر، فكتب "أبو رضا سليمان" يقول: "هناك جنود مجهولون يشاركون بالدفاع عن بلدنا وتحرير أرضنا من أيدي التحالف الاستحماري، بدون ضجيج أو منفخة (تباهي)، يستحقون منا وقفة صدق وكلمة شكر... الشهيد محسن حججي عنفوان نظرتك الأخيرة اختزلت كل المعاني لروحك الرحمة والسلام".

بدورها "سكينة بيضون" علّقت على صورة محسن ورواءه الإرهابي الذي بيده سكين: "انظروا إليهما، الأول يعلم أنه سائر إلى الذبح فتفيض عيناه رجاء أن يتلقّف دم نحره الحسين، والثاني يملأ الحقد قلبه فيفيض من حدقتيه سمّاً.. الأول من رجال الله الذين عاهدوه على الولاء للحق، والثاني باع روحه للشيطان رخيصة وقبض مقعداً في أسفل درك جهنم.."

 

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة