شعبان: عودة معرض دمشق الدولي رسالة بأن الحرب انتهت وأننا في طريق إعادة الإعمار


شعبان: عودة معرض دمشق الدولی رسالة بأن الحرب انتهت وأننا فی طریق إعادة الإعمار

أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أن عودة معرض دمشق الدولي في هذا التوقيت والإقبال الجماهيري والدولي له رمزية كبيرة ويوجه رسالة بأن الحرب انتهت والإرهاب اندحر وأننا في بداية الطريق نحو إعادة الإعمار.

وقالت شعبان في مقابلة مع قناة الميادين من أرض معرض دمشق الدولي بمدينة المعارض "إن معرض دمشق الدولي ومعرض الكتاب يؤكدان أن الإنعطافة قد تحققت" معربة عن تفاؤلها بأن العزيمة التي يتمتع بها السوريون ستحث الخطا نحو مشروع تنموي اقتصادي سياسي إقليمي نفخر به وتفخر به أجيال المستقبل.

ونوهت شعبان بزيارة الوزراء اللبنانيين ومشاركتهم في معرض دمشق الدولي مؤكدة أن تبادل الزيارات يجب أن يكون أمرا طبيعيا بين لبنان وسورية اللذين يجمعهما التاريخ والجغرافيا والمصلحة الواحدة وكل ما أثير من جدل حول الزيارات أمر مؤسف وغير صحي لأنه من الطبيعي أن تكون العلاقات بين سورية ولبنان حميمة وقوية.

وأشارت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية إلى المشاركة المصرية في المعرض وكثافة الحضور وقالت "نرحب بأي دولة عربية ترتئي أن التعاون والتكامل مع سورية ومع البلدان العربية الأخرى هو شرط اساسي لنهوض العرب في المرحلة المقبلة".

وعن تصريحات المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا بأن شهر أيلول المقبل سيشهد بداية تحولات نوعية بالأزمة في سورية أكدت شعبان أن هذه التحول حاصل فعلا وقد فرضه الجيش العربي السوري وحلفاؤه منذ تحرير حلب من الارهاب مبينة أن النتائج السياسية التي يمكن أن تنجم في الشهرين القادمين هي لإعادة الحسابات بعد أن صمدت سورية وبعد أن دحر الجيش السوري الإرهاب وهو مستمر حتى دحره نهائيا.

وردا على سؤال حول وجود تحول أو تغير في مواقف بعض المعارضات اعتبرت شعبان أن ذلك يعد جزءا من التحولات الإقليمية والدولية المبنية على التحول في الميدان وأحد المؤشرات التي تدل على مرحلة جديدة في الحرب على سورية وهي المرحلة قبل النهائية لافتة إلى أن هذه المواقف تنسجم مع مواقف الداعمين مبينة في الوقت ذاته أنه لا يمكن النظر الى المعارضة بمنظار واحد.

وأكدت شعبان أن الحرب على سورية غيرت العالم مع تراجع قوة الغرب وهيمنته من جهة مقابل صعود روسيا والصين والهند والبرازيل وإيران من جهة أخرى إلا أن المفقود في هذا المشهد هو التكامل العربي.

وعن الجرائم اليومية لـ "التحالف الأمريكي" بحق المدنيين في الرقة ودير الزور أوضحت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية إن هناك محاولة أمريكية لإرهاب السكان وتهجيرهم كي تجد أرضية للتقسيم أو ما تسميه "الفيدرالية" مؤكدة أن الوجود الأمريكي غير شرعي والشعب السوري شعب واحد لن تتمكن الولايات المتحدة من إملاء أي تقسيم أو فدرلة عليه وسياساتها نابعة إما عن جهل أو عن سوء تقدير.

وقالت شعبان "كما دحرنا الإرهاب سنحارب أي وجود غير شرعي على أرضنا سواء كانت الولايات المتحدة أو تركيا وهذا من ضمن التحديات التي سنواجهها في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة" معتبرة من ناحية أخرى أن الولايات المتحدة غير قادرة بنيويا على خوض المعركة التي كانت تخوضها سابقا وأن قرارها إيقاف المال عن المعارضة والتنسيق مع روسيا بشأن مناطق خفض التوتر هو لإيجاد نهاية للحرب التي فرضت على سورية.

وردا على سؤال حول ادلب بينت شعبان أن الحوار مستمر من أجل إدلب حيث من المقرر أن تكون من المناطق الأربع لخفض التوتر رغم وجود بعض الصعوبات لأن فيها أعدادا كبيرة من الإرهابيين من مختلف العصابات التي تدعمها تركيا مشددة في الوقت ذاته على أن سورية ترفض رفضا قاطعا محاولة تركيا شرعنة وجودها في سورية من خلال إثبات أنها أحد الضامنين الثلاثة في أستانا.

وحول العلاقة مع الأردن قالت شعبان "إن العلاقة مع الأردن مرشحة لأن تكون جيدة في المستقبل إذ نريد علاقات جيدة مع كل الدول العربية رغم ما تعرضنا له من ألم لأن مصيرنا في الدول العربية مشترك".

المصدر: وكالة سانا

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة