الحشد صمام الأمان للأمن القومي وكل دعوة لحله هي دعوة لتحطيم العراق

الحشد صمام الأمان للأمن القومی وکل دعوة لحله هی دعوة لتحطیم العراق

قال مدير شبكة المرصد العراقي، صلاح التكمجي، ان الحشد صمام الأمان للأمن القومي وهو باق ومستمر وكل دعوة لحله هي دعوة لتحطيم العراق.

وأشار مدير شبكة المرصد العراقي، صلاح التكمجي ، في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للانباء الى ان الدعوات الى تفكيك الحشد الشعبي هي دعوات مشبوهة تصب في مصلحة الحلف الإسرائيلي وما يطالبه وما يدعو اليه.

وأضاف قائلا " قد سمعنا هذه الدعوات من وزير خارجية الامارات ومن خارجية السعودية، سمعنا هذه الدعوات من ضباط الموساد الإسرائيلي، إذا هي دعوات صهيونية ولكن الغريب والمفارقة هنا اننا نجد لهذه الدعوات صدى لدى بعض الشخصيات العراقية".

واكد صلاح التكمجي على شرعية الحشد الشعبي وانه تم التصويت عليه في البرلمان العراقي وهو مؤسسة امنية عراقية وصنع بفتوى المرجعية وكان له دور في الانتصار وفي النصر العراقي ولولاه لما حدث هذا النصر في العراق ومن يطالب بحل هذا الحشد هو من يخشى من تداعيات هذا النصر على المستقبل السياسي وبالتالي هو يحاول ان يحطم العراق والشعب العراقي وبالتالي ينهي هذا النصر.

وأضاف، ان الحشد باق ومستمر وهذا ما أكد عليه رئيس الوزراء وما أكد عليه قادة الحشد وما دام هناك إرهاب ومؤامرات تستمر في العراق فالحشد لابد من وجوده ضرورة داخل العراق.

داعش تهديد على العالم

اما عن ضرورة بقاء الحشد الشعبي لمساندة ومساعدة الجيش والقوات المسلحة في ظل التهديدات الإرهابية قال صلاح التكمجي ان بقاء الحشد ضروري جدا وصمام الأمان للأمن القومي العراقي وصمام امان للمنطقة أيضا فداعش ليس فقط تهديد للعراق بل هو تهديد لسوريا وتهديد للجمهورية الإسلامية وتهديد لدول الخليج(الفارسي) وحتى على العالم.

وأضاف، أي قوة عسكرية ساهمت في القضاء على داعش فهي قوة تحافظ على السلم العام في المنطقة، ان الحشد الشعبي لعب دورا في هذا وساهم بالقضاء على داعش ونشاهد حين ما تقترب قوى الحشد الشعبي من داعش تنهار معنويات عناصر داعش فلولا هذا الدور والقوة القتالية لما تم القضاء على داعش والقضاء على الإرهاب، معربا عن امله في ان يصبح الحشد الشعبي يتملك استراتيجية واضحة للقضاء على الخلايا النائمة داخل العراق.

القوات الامريكية هي التي صنعت داعش

وحول مشاركة القوات الامريكية في العمليات المقبلة الخاصة بتحرير تلعفر, فقد اكد انه طيلة العمليات الفائتة والماضية ان القوات العراقية وابطال العراق صنعوا هذه النصر بأياديهم بتضحياتهم ببطولاتهم ولم يستفيدوا من الغطاء الجوي وفي الكثير من الأحيان كان يطالب ابطال الحشد الشعبي بعدم أي اسناد جوي وهم يهاجمون داعش.

وأضاف، لا يمكن مشاركة امريكا لان القوات الامريكية هي التي صنعت داعش وهي التي مولت الإرهاب فلا يمكن الثقة بها، ويوجد قبل أيام تصريح لنائب رئيس الحشد الشعبي الحاج ابو مهدي المهندس ذكر بصريح العبارة انه لدينا وثائق وافلام وصور عن كيف دعمت أمريكا داعش بالمواد والطعام فاذا كانت هذه القوات الامريكية لديها بشكل او باخر دعم لداعش كيف يمكن ان نثق بها ان تشارك وهذا النصر لا يمكن ان يتم الا على ايادي عراقية ولا يمكن لهذا النصر ان يلوث بوجود قوات أمريكية تشارك به.

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة