قيادي في الحشد الشعبي : تحرير تلعفر يعني الوصول للحدود السورية

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان النجار وفي تصريح لوكالة "اسبوتنيك" الاخبارية، قال أن عمليات تلعفر استراتيجية، وأهميتها تكمن في إكمال وإنهاء عمليات "قادمون يا نينوي"؛ منوها إلى أن "تحرير تلعفر يعني الوصول إلى الحدود السورية وقطع الطريق عن الدواعش، لتكون هذه المنطقة آمنة بالكامل".

وأضاف : "تحرير تلعفر يعني أيضا إنهاء الملف العسكري للدواعش، لنبدأ في مرحلة جديدة".

وحول سبب تأخر إطلاق عمليات تحرير تلعفر، قال النجار أن "تأخير تلعفر جزء منه كان سياسيا يتعلق بأن سكانها تركمان من الجانبين"؛ موضحا أيضا أن "القطعات المشاركة في تحرير تلعفر كانت بحاجة لشهر من الراحة، بعد معارك الموصل القديمة التي استغرقت 90 يوما، وعملت فيها القوات ليلا ونهارا".

وحول سير معركة تلعفر على الأرض، صرح القيادي في الحشد اللشعبي قائلا "نحن على مشارف مدينة تلعفر من عدة محاور"؛ مشيرا إلى أن "موعد الاقتحام سيحدد خلال الساعات المقبلة من الناحية العسكرية كي لا تتم مباغتة القوات".

وأكد النجار أن "المعركة سيتم حسمها خلال أيام، فالمحاور المختلفة حققت أهدافها"؛ مشددا على عزم القوات "للقضاء على الدواعش بالكامل".

يذكر أن قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية تواصل لليوم الثالث عملياتهما العسكرية لتحرير قضاء تلعفر من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، وتمكنت من تحرير قرى ملا جاسم، وعبرة عزيز، وقرية محسن العبادي، فضلا عن السيطرة على شبكة انفاق بطول 250 متر، وقتل عشرات الدواعش.

ويتكون القضاء من ناحية المحلبية، والعياضية، ومركز مدينة تلعفر، وقرى محيطة أبرزها الحمراء التي يتمركز بها مئات من مسلحي التنظيم الإرهابي، بحسب مصادر عسكرية.

/انتهى/