مالذي يقوله الامريكيون عن مستقبل بلادهم؟!
واشنطن / تسنيم // اقلقت احداث شارلوتسفيل المجتمع الامريكي اكثر من أي وقت مضى، الامر الذي جعل البعض يتحدث عن العودة الى زمن العنصرية والعبودية في عهد ترامب.
وأفادت مراسلة وكالة تسنيم الدولية للانباء من واسنطن انه بعد اسقاط تمثال من عهد الكونفدرالية في حديقة التحرير في مدينة شارلوتسفيل بولاية فرجينيا خرج العشرات من اليمينين المتطرفين بينهم جماعة كوكلوس والنازيون الجدد حاملين اسلحة نارية وسكاكين لتشتعل الاشتباكات بينهم وبين معارضين؛ اصيب خلالها العشرات من كلا الطرفين وكان ابرز الاحداث فيها هي عملية الدهس التي خلفت ثلاثة قتلى ونحو اربعة وثلاثين جريح.
وفي تطور يراه الشارع الامريكي انه الاخطر منذ تولي ترامب رئاسة البيت الابيض، يقول احد المواطنين الامريكيين لمراسة تسنيم، "الاوضاع تتغير وتتوجه نحو الاسوأ ويتوجب ايجاد طريقة لحلها لان الاوضاع الاقتصادية متردية للغاية وبرأيي ورأي شخصيات مهمة فإنه بإمكاننا اتخاذ تدابير في هذا الشأن".
ويقول مواطن آخر، "برأيي ان احداث شارلوتسفيل مثل الفقاعات الناتجة عن صدع كبير ونحن في هذا البلد نترقبها عن كثب وخصوصا بعد انتخاب دولاند ترامب وكما تعلمين ان الولايات المتحدة الامريكية تعاني من اختلافات سياسية وثقافية كبيرة".
وفي سياق متصل اكد مواطنون امريكيون ان خطاب الكراهية والعنصرية اشتد حدة خلال الأونة الاخيرة وهو مايجعل الوضع الداخلي الامريكي في اضطراب مستمر اذا تعمد "الرئيس" التهاون في القضايا التي تعيد "قارة كولومبس" الى عصور مضت سادت فيها العبودية والتفرقة والعنصرية.
الرئيس الامريكي بعد توجيه اتهامات له بالتساهل مع اليمين المتطرف خرج بموقف أدان فيه كافة اشكال العنف التي تحدث في البلاد.
هذا ومنذ استلام ترامب مقاليد الحكم في البلاد تتصاعد نسب العنصرية يوما بعد اخر وهذا ماقد يربك الشارع الامريكي.
/انتهى/
