رسائل أمهات شهداء نبل والزهراء لأبنائهن في عيد الأضحى المبارك +فيديو وصور

دماءُ الشهداءِ التي روتْ تُراب هذا الوطنْ، بادلتْها الأمهاتُ دموعاً سُكِبتْ على قبورِ أبنائِهنّ، وقد أكّدوا أنّ شهادتَهمْ أثمرتْ نصراً ورفعتْ رؤوسَ جميعِ السّوريينَ عالياً.

تبادر مراسلة تسنيم إحدى الأمهات التي أتت لزيارة قبر ابنها الشهيد وتبارك لها بعيد الأضحى، تتنهد الأم بحرقة: "آه ما أجمل هذا العيد، لقد رفع رؤوسنا هذا العيد عالياً ورؤوس أمة الشهداء جميعاً، رحم الله أرواحهم جميعاً، فقد رفعوا رأس سوريا عالياً، ما أطيب قلوبهم كم كانوا جميلين، رحم الله أرواح جميع الشهداء وليس ابني فقط"

تقول إحدى السيدات وهي تذرف الدموع: " أتيت إلى هنا لأعايد أخي، وطفلتي أيضاً استشهدت منذ أسبوعين بصاروخ أطلقه الإرهابيون"

تسأل المراسلة: "ماذا تريدين القول للشهيد، تجيب السيد: "أتيت لأقول لهم أرجو من الله أن ينصر سوريا، وينصر المجاهدين، وأن يسير أبناؤهم على دربهم، ويأخذوا مكانهم، وأدعوا الله أن ينصر الشعب السوري جميعاً، وأن يخلصنا من أعداء الله الكفار، الذين قتلوا هؤلاء الأطفال والشبان"

تسأل المراسلة، سيدة أخرى: "كم شهيد لديك اليوم؟، تجيبها: "لدي شهيدان"، تضيف المراسلة: "ماذا تريدين أن تقولي لأبنائك اليوم؟" تقول الأم: "أريد أن أعايدهم في عيد الأضحى، وقد وهبني إياهم رب العالمين وأنا وهبتهم إلى الله، وأفتخر بشهادتهم والحمد لله"

أحدُ القائمين على هذه المناسبة، يخاطب الأهالي قائلا: "لن تسقط سوريا، وستبقى قلعة الصمود والتصدي وستنكسر على أعتابها كل مؤامرات العالم، من أمريكا وإسرائيل والرجعية العربية والأعراب" مضيفاً: "هذه سوريا سنبنيها أجمل مما كانت بإذن الله بفضل دماء هؤلاء الشهداء الذين ضحوا من أجلنا وستعيش سوريا بأصدقائها وحلفائها من الجمهورية الإسلامية في إيران وحزب الله وروسيا الاتحادية وجميع الدول التي ساهمت معنا في صمود هذا البلد، تحيا سوريا تحيا سوريا"

/انتهى/