كل عائلة على امتداد سوريا كان لها ابن يقاتل في دير الزور+فيديو
دير الزور / تسنيم //: تحدث اللواء في الجيش السوري حسن محمد، قائد اللواء "17" في دير الزور، لمراسل تسنيم عقب فك الحصار عن المدينة، مؤكداً أن هذا الإنجاز تحقق بفضل صمود الجيش السوري ومساندة الأصدقاء في حزب الله والجمهورية الإسلامية الإيرانية والتغطية الجوية الروسية.
وقال اللواء "حسن محمد" لمراسل تسنيم من داخل المدينة المحررة: "إن دير الزور هي مدينة محاصرة منذ ثلاث سنوات، حصاراً برياً بالطبع، وفي بعض الأحيان كان حصاراً جوياً" لافتاً إلى أن "صمود المقاتلين في مدينة دير الزور كان أسطورياً، فلا يوجد رتب عسكرية في دير الزور، لأن الكل هم مجندون وجنود كانوا يقاتلون في المدينة".
وأشار اللواء محمد: "هذا الصمود تُرجم بانتصار مظفر كبير جداً، بفضل صمود مقاتلي دير الزور، وبفضل قوات الجيش السوري والقوات الرديفة والصديقة سواء في حزب الله، أو من الحرس الثوري في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أو في التغطية الجوية الروسية".
وأضاف قائد اللواء 17 في دير الزور: "إن تضافر جهود القوى المهاجمة مع القوى المدافعة حقق هذا الانتصار العظيم جداً والذي كان له أثر إيجابي كبير جداً على نفوس المدنيين داخل مدينة دير الزور وعلى كامل أنحاء الجمهورية العربية السورية، لأن كل عائلة تقريباً على امتداد سوريا لها ابن يقاتل في دير الزور، قسم منهم استشهد وقسم منهم جرح وقسم مازال يقاتل حتى الآن، فكل الجهود مشكورة للقوات التي قامت بفك الحصار عن دير الزور والجهود مشكورة أيضاً للقوات التي دافعت وصمدت هذه الفترة الطويلة.
يذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد كان أجرى اتصالاً هاتفياً لحظة إعلان النصر مع اللواء حسن محمد واللواء رفيق شحادة والعميد عصام زهر الدين، هنأهم خلاله بفك الحصار عن مدينة دير الزور.
/انتهى/
