الجيش السوري يطلق عملية "وثبة الأسد" لفك الحصار عن مطار دير الزور العسكري


الجیش السوری یطلق عملیة "وثبة الأسد" لفک الحصار عن مطار دیر الزور العسکری

دير الزور / تسنيم // قال قائد ميداني أن الجيش السوري أطلق عملية "وثبة الأسد" للتقدم باتجاه منطقة "المقابر" في مدينة دير الزور وفتح الطريق باتجاه المطار العسكري الذي يحاصره تنظيم داعش منذ بداية العام الحالي.

وأكد القائد الميداني أن القرار اتخذ بالوصول إلى مطار دير الزور العسكري، حيث بدأ الجيش السوري مدعوما بالحلفاء عمليات مكثفة باتجاه تلة "علوش" ومنطقة "المعامل" بغية تحرير التلة التي تشرف ناريا على محور المطار من الجهة الغربية وتدور في هذه الأثناء اشتباكات عنيفة بين القوات وإرهابيي داعش تزامنا مع ضربات مكثفة من سلاحي الطيران والمدفعية.

وأوضح الضابط الميداني أن المسافة مابين القوات المتواجدة في منطقة "المقابر" والأخرى المحاصرة في مطار دير الزور تقدر بـ 1.5كم، وتهدف العملية لإلتقاء هاتين القوتين في الجهة الشرقية للمطار.

لهذه العملية أهمية كبيرة تتجلى في فك الطوق عن حامية المطار العسكري وامداد القوات المحاصرة هناك منذ بداية شهر شباط من العام الحالي.

ولفت القائد إلى أن القوات القادمة من اتجاه محور (السخنة -الشولا )هدفها الأساسي فك الحصار عن مدينة دير الزور من اتجاه جبال الثردة ودوار البانوراما، وأيضا القوات القادمة من محيط الفوج 137 هدفها فك الطوق عن المدينة من اتجاه المطار العسكري والتقاء القوتين سيؤدي إلى فك الحصار عن المطار العسكري و إعادة تأهليه لاستخادامه للطيران المدني والعسكري.

على المحور الآخر بدأ الجيش السوري وقوات العشائر بالدخول إلى بلدة "الشولا" بريف دير الزور الجنوبي الغربي حيث تقوم وحدات الهندسة بتمشيط البلدة وإزالة الألغام التي زرعها ارهابيو داعش الذين أحرقوا منشات نفطية قرب الشولا قبيل انسحابهم ومن المتوقع اعلانها آمنة بالكامل خلال ساعات.

وكان داعش قد احتل بلدة "الشولا" في شهر تشرين الأول 2013 وتعبتر آخر البلدات التي تفصل القوات عن مدينة دير الزور.

وتبعد القوات المتواجدة حاليا في "الشولا" حوالي 12 كم عن مدخل منطقة "البانوراما" بمدينة دير الزور.

وأوضح القائد العسكري أن خطط المعارك على طول جبهة البادية تسير كما هو مقرر وليس هناك أي تبديل في الخطة العسكرية فالقوات تتقدم بثقة كبيرة وباندفاع قوي ومتسارع بسبب دراسة الواقع الميداني مسبقا ومعالجة الطرق و اتباع تكتيكات دقيقة تناسب طبيعة المنطقة والتضاريس الجغرافية خاصة مع وجود مفخخات وألغام بشكل كبير خلفها داعش قبل انسحابه.

وأضاف لدينا معلومات مؤكدة أن الأمريكون ساهموا بانسحاب القادة الأجانب لتنظيم داعش باتجاه دير الزور الشرقي وتم الزج بالمسلحين المحليين في المعارك، مما يدل على أن داعش يعيش حالة ضياع وهروب بسبب الهزائم المتتالية التي يتلاقها من الجيش والحلفاء.

إلى ذلك وصلت إلى دير الزور أرتال عسكرية تتضمن آليات عسكرية وجسور عائمة وزوارق حربية مما يدل على أن الجيش ينوي العبور شرق نهر الفرات باتجاه الأحياء التي يحاصرها داعش في المدينة وريفها.

الجدير بالذكر أن أكثر من 50 ألف كم2 استعادة الجيش السوري وحلفائه منذ بدء العمليات العسكرية في البادية السورية قبل أربع أشهر، وأسفرت عن مقتل المئات من الإرهابيين وهروب عدد كبير منهم.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة