تسنيم تستطلع حال أهالي ديرالزور بعد التحرير: "رجعنا إلى الحياة بعد الموت" +فيديو وصور


تسنیم تستطلع حال أهالی دیرالزور بعد التحریر: "رجعنا إلى الحیاة بعد الموت" +فیدیو وصور

دير الزور/ تسنيم// لن تجوع دير الزور بعد اليوم، فالكابوس الذي كان جاثماً على صدرها ثلاث سنوات، ولّى من غير رجعة، وجيش سوريا الذي أقسم على الوصول إليها، ها هو اليوم يفك حصارها وينهي معاناة أهلها الذين أضحى حالهم بعد التحرير أشبه بمن يعود من الموت إلى الحياة مجدداً.

 

يصف أحد مواطني دير الزور حاله لمراسل تسنيم بعد فك الحصار ويقول: "وكأنني خرجت من الموت إلى الحياة، لقد رأينا الموت بأعيننا، والآن انتهينا من الخوف من الوقوع في قبضة داعش، ورجعنا إلى الحياة، كشخص مات وعاد ليحيى من جديد، فرحتنا اليوم لا توصف"

أحد الأطفال يقول لمراسل تسنيم: "كنا نموت من الجوع، ولم يكن لدينا دفاتر (أيام الحصار) ولم يكن لدينا شيء أبداً، ولكن بحمد الله اليوم دخل إلينا كل شيء".

يضيف طفل آخر: "نحن نشكر الجيش السوري لأنه فتح لنا الطريق، نحن كنا جائعين، ولكن اليوم (بعد دخول الجيش) لم نعد كذلك، نحن نريد الأمان، ما ذنب هؤلاء الناس الذين كانت تنهال عليهم القذائف بشكل يومي؟، أرجوا من الله أن ينتقم منهم"

مضيفاً: "نحن نشكر الرئيس بشار الأسد لأنه فتح لنا هذا الطريق"

يقول أحد المواطنين في دير الزور: "لقد كان الحصار صعباً جداً بشكل لا يوصف، ولقد تعدينا هذه المرحلة بفضل الله سبحانه وفضل القيادة الحكيمة والقيادة في دير الزور والجيش السوري الذي حرر كل هذه المناطق من داعش، ونتمنى المزيد من المواد الغذائية وتحسين المعيشة بشكل أفضل إن شاء الله، كما نرجوا تحسين الخدمات، من ماء وكهرباء وأن تتوفر مادة الخبز بشكل جيد"

كميات كبيرة من المواد الغذائية ملأت أسواق دير الزور، وبات كل ما يحتاجه المواطن متوفراً هنا، بنفس سعر المبيع التي حددته الدولة السورية في عاصمتها دمشق، فكيلوغرام السكر الذي كان يباع أيام حصار داعش بـ 6000 ليرة سورية صار سعره اليوم 300 ليرة فقط".

يقول المهندس فؤاد خرابة مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لمراسل تسنيم: "طبعاً بعد أن حررت مدينة دير الزور وفتح الطريق وصلت القافلات، هذه القافلة تتضمن مواد غذائية منها السكر والسمن والزيت والخضار والفواكه والمعلبات إضافة إلى المناديل الورقية" مضيفاً: "لقد تم توجيهنا بأن يتم بيع هذه السلع في دير الزور بأسعار مدينة دمشق، من دون أي ربح إضافي، ووعدونا خلال أسابيع إن شاء الله أن تصل قوافل أخرى إلى المدينة"

يؤكد خرابة: "المادة كثيرة كالبحر، تكفي المدينة كلها إن شاء الله، وكل ما يشتهيه المواطن يجده في صالات المبيع"

/انتهي/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة