الجرائم المرتكبة بحق المسلمين في ميانمار هي مصداق لعمليات الإبادة الجماعية


الجرائم المرتکبة بحق المسلمین فی میانمار هی مصداق لعملیات الإبادة الجماعیة

طهران/ تسنيم// قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي "كمال دهقاني فيروز آبادي" أن الجرائم المرتكبة بحق المسلمين في ميانمار هي مصداق لعمليات الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.

وفي تصريح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء اكد دهقاني فيروز آبادي ضرورة ممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية على حكومة ميانمار من قبل الدول الإسلامية من اجل التصدي لعمليات إبادة المسلمين والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة بحقّهم.

ودعا نائب رئيس اللجنة النيابية للامن القومسي والسياسة الخارجية، الدول الإسلامية لإرسال المساعدات الإنسانية إلى أكثر من 300 ألف لاجئ من مسلمي الروهينغا المتواجدين على حدود ميانمار مع بنغلادش؛ وأضاف : "الحدود بين البلدين يمكنها استقبال 50 ألف شخص فقط، و وجود هذا العدد الضخم من اللاجئين يشير إلى عُمق الفاجعة".

ونوّه نائب رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإسلامي إلى أن الجرائم المرتكبة بحق المسلمين في ميانمار هي مصداق لعمليات الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، مشددا على ضرورة أن تعمد الأمم المتحدة وكل الدول إلى وضع حكومة ميانمار تحت الضغط السياسي وإجبارها على الكف عن إجراءاتها المتعسفة.

ونوه فيروز آبادي إلى ان ايران كانت قد وقّعت على اتفاقية محكمة الجرائم الدولية؛ مبينا أن هذه المحكمة تستطيع ملاحقة الأشخاص المتورطين في جرائم ضد الإنسانية إذا ما قدمت الحكومات والمؤسسات الشعبية وثائق اليها حول عملية الجرائم ضد الإنسانية والابادة الجماعية؛ واردف : "إيران ستحاول تشجيع الحكومات والدول للّجوء الى محكمة الجرائم الدولية فيما يخص قضية ميانمار".

وشدد النائب في مجلس الشورى الاسلامي على ضرورة أن تتخذ المنظمات الدولية خطوات للوقوف في وجه الجرائم ضد مسلمي ميانمار؛ وأضاف: "يجب إجراء مباحثات مع أعضاء منظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز التي تُعتبر الجمهورية الإسلامية عضوا فعالا فيها، من أجل اتخاذ مواقف صريحة في موجهة هذه الجرائم".

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة