الجيش السوري يثبت نقاطه في أبرز معاقل داعش بدير الزور+صور


الجیش السوری یثبت نقاطه فی أبرز معاقل داعش بدیر الزور+صور

أفاد مراسل تسنيم من حماه أن الجيش السوري مدعوما بالقوات الحليفة تصدوا لهجوم عنيف شنته جبهة النصرة والفصائل المتحالفة معها على عدة محاور بريف الشمالي، وذلك بغية إفشال أي اتفاق تهدئة وفق بنود مؤتمر أستانة الأخير.

وقال مصدر ميداني لتسنيم أن هجوم المجموعات الإرهابية بدأ على عدة محاور شملت قرى وبلدات (بزام، سكيك) ومحيط بلدات (عطشان، معان، الطليسية، وخفسين) بريف حماه الشمالي مؤكدا أن الهجوم لم يحدث أي تغيير في خارطة السيطرة الميدانية حتى الآن حيث تصدت القوات السورية والقوات الرديفة له وتم تدمير آليات عسكرية للمسلحين وإيقاع عدد منهم قتلى وجرحى، بالإضافة إلى تفجير سيارة مففخة للنصرة قبل وصولها إلى نقاط الجيش في بلدة "معان"، وسط اسناد جوي مكثف على كامل محاور الهجوم، وماتزال الاشتباكات جارية حتى الآن في محيط بلدة "معان" ومنطقة "قصر أبو سمرة".

وكانت جبهة النصرة مدعومة بفصائل تركستانية أعلنت أمس عن معركة جديدة تحت اسم "ياعباد الله اثبتوا" تستهدف مواقع الجيش السوري في ريف حماه الشمالي، يذكر أن ريف حماه الشمالي شهد معارك عنيفة خلال شهري آذار ونيسان الماضيين قبيل دخوله باتفاق خفض التصعيد الذي أعلنت عنه روسيا ضمن محادثات أستانة.

شرقا، ثبتت قوات الجيش السوري والمقاومة نقاطها في حي "حويجة صكر" الذي دخلته أمس ويعتبر من أبرز معاقل داعش في دير الزور وسط نهر الفرات، حيث  وصل الجيش إلى الحي بعد عبوره الفرع الأول للنهر في الشرقية لمدينة دير الزور واستولى على عدد كبير من الأسلحة والذخائر وقضى على ماتبقى من ارهابيي داعش في المنطقة.

وفور اعلان تحرير "حويجة صكر" عاد مطار دير الزور العسكري للإقلاع من جديد وعادت الحركة الجوية له حيث هبطت طائرتي شحن في المطار بعد توقفه عن العمل لأكثر منذ ثمانية أشهر بسبب حصار تنظيم داعش له.

تأمين حويجة صكر أمن المطار بشكل كامل كما أمن مدينة دير الزور على اتجاه الجبهات الواقعة على الضفة الغربية من نهر الفرات والتي هي جبهات مشتعلة حاليا.

وأفاد مراسل تسنيم من دير الزور أن الجيش السوري تصدى لهجوم نفذه تنظيم داعش على مواقعه التي دخلها شرق الضفة الشرقية لنهر الفرات وسط معارك عنيفة، في حين تقتحم القوات في هذه اللحظات مواقع داعش في بلدات (مظلوم ومراط) والتي تقع على الضفاف الشرقية من نهر الفرات.

وتمكن الجيش السوري من ادخال العديد من الوحدات المقاتلة مستخدما الزوارق وعدد من المدرعات البرمائية والتي تستخدم لاول مرة في العمليات العسكرية القتالية في سوريا، حيث يعمل الجيش على تأمين المنطقة بالكامل ليتم لاحقا ادخال الأليات الثقيلة والدبابات عبر الجسر الذي تم تركيبه بين ضفاف الفرات الشرقية والغربية.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة