تصريحات ترامب تشير الى قوة ايران في العالم

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان العميد حسين سلامي أشار في كلمة له في ملتقى "فدائيو الثورة الاسلامية" في مدينة جرجاب وسط ايران، الى ان العالم الاسلامي كان قبل الثورة الاسلامية يخضع لهيمنة الغرب والشرق سياسيا واقتصاديا وثقافيا وأمنيا، قائلا، ان هؤلاء كانوا يحددون لنا ثقافتنا ولكن اليوم اختلف الامر.

وأضاف، ان الجميع سمع كلمة ترامب التي تدل على الهزيمة، في الجمعية العامة للامم المتحدة، كيف يتحدث بإنفعال أمام قوة ايران ويقول متضرعا تعالوا لنقف في وجه ايران.

ونوه نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الى ان كلمة ترامب تشير الى قوة ايران في العالم، قائلا، ان امريكا منذ اليوم الاول لانتصار الثورة الاسلامية لم تتمكن من تحقيق مطامعها بأي شكل من الاشكال.

ولفت العميد سلامي الى ان امريكا هزمت امام ايران في كل مكان، قائلا، ان الشعب الايراني اليوم تقدم تقدما لافتا في جميع مجالات التقنية النووية السلمية الحديثة ودقة الصواريخ وبعدها وتحديث الطائرات المسيرة وانشاء المفاعلات وغيرها، ان كل ذلك دليل على عدم امكانية احتواء قوة ايران مما ادى الى كآبة الرئيس الامريكي.

وأشار الى ان ادارة ايران لازمة المنطقة حقيقة لايمكن انكارها، مضيفا،أين امريكا من تطورات المنطقة، لماذا هزمت في المنافسة السياسية مع ايران ومضطربة الى درجة ان تعتبر تعهدها الدولي "مخجلاً"؟!.

واضاف، ان الجميع يعرف ان تصريحات ترامب كانت افتراء على الشعب الايراني، ان الذي ينبغي ان يشعر بالخجل هي امريكا التي دمرت هيروشيما وناغازاكي بقنبلتها النووية، عليها ان تشعر بالخجل لانها نادي سياسي لتوزيع الدكتاتوريين في العالم وهي المؤسس للكيان الصهيوني الاكثر ارتكاب للجرائم، ان امريكا داعم للانظمة التي اعتدت على اليمن.

وأشار الى ان ترامب يجب ان يعرف ان ايران هي التي توقف امريكا، قائلا، هذه الحقيقة يجب ان ترى في العراق وسوريا واليمن ولبنان، هو يدرك انه لايمكنه ايقاف تطور التقنية النووية السلمية الايرانية، ان امريكا والعالم يدركون انهم لايمكنهم ذلك.

ونوه العميد سلامي الى انه على اعداء الاسلام ان يدركوا ان ايران لايمكن ايقافها ولاتقبل الهزيمة، قائلا، اننا اثبتنا ذلك الامر في الساحات واليوم قادرون على نقل نار الحرب الى ارض العدو.

وأضاف، من الافضل لترامب ان يفكر بالعبور من الازمة والتحديات الموجودة في بلاده وان يفكر بالـ50 مليون انسان الذين يعيشون تحت خط الفقر والمشردين في امريكا.

/انتهى/