سعيد الشهابي : الاعتداء على المظاهر العاشورائية في البحرين يجسد احد بوادر الصراع بين الشعب والنظام

سعید الشهابی : الاعتداء على المظاهر العاشورائیة فی البحرین یجسد احد بوادر الصراع بین الشعب والنظام

طهران / تسنيم // اعتبر امين عام حركة احرار البحرين الإسلامية، الدكتور سعيد الشهابي، الاعتداء على المظاهر العاشورائية بمثابة احد بوادر الصراع بين الشعب البحريني والنظام.

وأشار امين عام حركة احرار البحرين الإسلامية في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للانباء الى ان الاعتداءات على المسيرة العاشورائية هو جزء من الصراع بين الشعب البحريني "السكان الاصليين" وبين هؤلاء الذين جاؤوا بالقوة واعتدوا على الشعب؛ مضيفا ان "هذا النظام لديه اشكالية كبيرة مع الدين ومع المظاهر الدينية".

واضاف الشهابي قائلا" نحن نعرف الان ان جامع الامام الصادق (ع) في الدراز ليس فيه صلاة جماعة منذ اكثر من عام ونعرف كذلك ان جمعية التوعية الاسلامية مغلقة منذ اكثر من عام وكذلك جمعية الرسائل الاسلامية؛ مؤكدا ان النظام يعادي الدين في جوهره اساسا ويعتقد ان هذه المؤسسات الدينية تساهم في تحديه اي" النظام" من قبل المواطنين.

وتطرق امين عام حركة احرار البحرين الى طبيعة تعامل النظام في البحرين مع الشعائر الحسينية (ع)، مبينا ان ايام عاشوراء تعتبر بمثابة حرب، حيث ذهب مرتزقة النظام الى المآتم في اليومين الماضيين وهددوهم اذا تم الدعاء فيها للشيخ عيسى لانه كان في بعض المآتم يرفعون ايديهم في الدعاء للشيخ عيسى؛ كما هددوا باغلاق المىتم ومحاكمة الحضور ولم يستبعدا توجيه تهمة الارهاب اليهم اذا ما ام الدعاء للشيخ قاسم.

وتابع، ان الاعتداء على المظاهر العاشورائية هو تجلي اخر من تجليات الصراع بين هذا الشعب وهذا النظام.

وفيما يخص الاقامة الجبرية المفروضة على آية الله الشيخ عيسى قاسم والحصار على منطقة الدراز التي يقع فيها منزل الشيخ قال الاستاذ الشهابي،" اتمنى ان يكون هناك ردة فعل خصوصا من الدول والشعوب الصديقة لان هذه جريمة كبرى بحق شعب البحرين وبحق الدين والاسلام؛ ذلك ان هذا الرجل يمثل مرجعية دينية وهو بالاضافة الى ذلك يعد شخصية هامة لدى قطاع واسع من البشر".

ونوه الى ان الصمت على ما يتم التخطيط له وعلى الاضطهاد اليومي الذي يعانيه والحصار المفروض على منزله وعلى المنطقة التي يعيش فيها منطقة الدراز وهذا الحصار لايقل سوءا ان لم يكن اكثر من الحصار "الاسرائيلي" على غزة.

ولفت امين عام حركة احراء البحرين الاسلامية الى ان "الحصار في البحرين له بعدان وهما ان هذه القوة الغاشمة هي عائلة محتلة من الخارج وفي الوقت نفسه لاتريد لاهل الدين ان يمارسوا شعائرهم، وبالتالي مطلوب ممن يهمه امر الدين وامر آل رسول الله (ص) وأمر الامن والاستقرار في المنطقة، ان يمارس ضغوطا حقيقية على هذه العصابة غير الشرعية ومالها من قوة ودعم خارجي".

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة