زيارة الدكتور بروجردي إلى سوريا حملت رسائل عديدة للأصدقاء والأعداء

ونقل مراسل وكالة تسنيم الدولية للانباء من دمشق عن "الأسد"، قوله على ضوء زياة "بروجردي" الاخيرة لبلاده، "إن زيارة الأشقاء الإيرانيين إلى سوريا هي للتأكيد على عمق العلاقة الراسخة بين البلدين وعلى التحالف الكبير بين كل من سوريا وإيران والحليف الروسي والمقاومة الإسلامية في لبنان، ضد الإرهاب العالمي".

واضاف : "أعتقد أن هناك الكثير من الأفكار التي طرحت في اجتماع رئيس مجلس الشعب السوري مع الدكتور علاء الدين بروجردي، كانت بناءة؛ حيث تم الحديث عن مسألة انفصال كردستان العراق، والتأكيد على وحدة الأراضي العراقية، وأيضاً وحدة الأراضي السورية بالمطلق، فكل بيان صدر من أستانا أو جنيف يؤكد على وحدة الأراضي السورية على كامل الجغرافية"

ولفت النائب السوري إلى أنه "كان هناك مباركة من قبل الجانب الإيراني للشعب السوري وعلى رأسهم السيد الرئيس بشار الأسد للانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش السوري في  البادية مع الحلفاء والإخوة الأشقاء في حزب الله؛ وأقول أكثر من ذلك : إن امتزاج الدم السوري  والإيراني والروسي والأبطال من حزب الله على الأرض السورية هو  جسر العبور إلى النصر الذي يؤكد بأن محور المقاومة قوي ويشتد في كل يوم يحاول فيها الأعداء حياكة المؤامرات لإضعاف هذا المحور أو النيل منه، كما يؤكد في كل يوم أن هذا المحور سائر نحو النصر"

وصرح رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السوري أن، "السيد بروجردي تكلم عن التغيير في المواقف الدولية والكلمات التي كانت تلقى في الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي واكدت على وحدة سوريا وأنه لا بديل ولا خيار أمامنا إلا دعم الدولة السورية لأننا بالتالي نحارب مشروعاً كبيراً وعالمياً تقوده أمريكا والدول الغربية في موضوع محاربة الإرهاب".

/ انتهى /