خبير عراقي : استفتاء كردستان العراق ولد ميتاً.. استرجاع كركوك حفظ للدولة هيبتها

خبیر عراقی : استفتاء کردستان العراق ولد میتاً.. استرجاع کرکوک حفظ للدولة هیبتها

طهران / تسنيم // اكد مدير مركز دراسات جنوب العراق "علي رمضان الأوسي"، ان استفتاء كردستان العراق ولد ميتاً، لافتا الى ان استرجاع كركوك حفظ للدولة العراقية هيبتها وايضا اكمل الانتصارات الباهرة التي حققهتا القوات العراقية على داعش الارهابي.

وأشار مدير مركز دراسات جنوب العراق "علي رمضان الأوسي" في حوار مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء الى استعادة سيطرة القوات الامنية العراقية على كركوك وغيرها من المناطق المهمة مؤكدا ان استرجاع كركوك وايضا المناطق المتنازع عليها سواء في صلاح الدين و الموصل و ديالى امر مهم جدا لأن تلك المناطق تشكل عمقا استراتيجيا للعراق.

وأضاف، تلك المناطق هي جزء من الدولة العراقية وهي خارج الخط الازرق الذي رسمته الامم المتحدة في عام 2003 ناهيك عن الترسانة النفطية الكبيرة الموجودة في هذه المحافظات في كركوك او في صلاح الدين وغيرها ؛ ولهاذا السبب ان استرجاع هذه الاماكن حفظ للدولة العراقية هيبتها وايضا اكمل الانتصارات الباهرة التي حققتا  القوات العراقي ضد داعش.

وتابع، كما ستجعل هذه الانتصارات الدولة العراقية قادرة على بسط نفوذها اكثر واكثر وربما تستجد الامور الى استبدال القيادات في اقليم كردستان لانهم مطلوبين من الناحية القانونية لانهم خالفوا اولا قرارا المحكمة الاتحادية و ثانيا عملوا على تمزيق البلد وتفكيك اللحمة الوطنية واستقلال البلد سواء ما يتعلق بالنواب او ما يقومون به في السلطة التنفيذية في اقليم كردستان. 

اما عن دور الحشد الشعبي في اعادة السيطرة على بعض المراكز الحيوية في كركوك في وقت اتهمت وسائل اعلام البارزاني الحشد بعض الاتهامات، فقد نوه الدكتور الأوسي الى ان الجيش العراقي والحشد الشعبي بمثابة جزء من المنظومة العراقية بإمرة القائد العام للقوات المسلحة عملوا على دخول هذه المناطق بدون حرب وايضا انسحبت البيشمركة ومن معها من القوات وتركت اماكنها وسيطرت القوات العراقية والحشد الشعبي كذراع للجيش العراقي على كل هذه المناطق.

وعن مصير الاستفتاء ومصير البارزاني بعد تحرير كركوك وتحويل تطلعات مسعود البارزاني الى اضغاث احلام، فقد قال الدكتور على الاوسي "طبعا الاستفتاء من ناحية القانون العراقي لاشرعية له" مشيرا الى ان المحكمة الاتحادية قررت بان هذا الاستفتاء لا قيمة قانونية له في الداخل، و على النطاق الدولي فهو يفتقر للشرعية الدولية لأنه كما هو معروف فقد صدر قرار من قبل مجلس الامن الدولي برفض هذا الاستفتاء حتى دول الجوار ترفضه، فطهران وانقرة ترفضان هذا الاستفتاء اذن هو لا قيمة قانونية او دستورية او دولية له.

واضاف قائلا " ان هذا المشروع قد ولد ميتا"، منوها الى انه بالأساس من يريد ان يقيم دولة يجب ان يأخذ موافقة الدولة الام كما حصل في تجارب كثيرة مثل باكستان وانشطار بنغلادش عنها وايضا تيمور وانشطارها عن اندونيسيا وجنوب السودان كان في موافقة الدولة الام لكن الاكراد في اقليم كردستان مسكوا العصى بالمقلوب كما يقال ولهذا السبب ولد هذا المشروع ميتا وهو بالإضافة الى ذلك ليس طموح الشعب الكردي وانما طموحات شخصية لمسعود ومن معه.

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة