الزهار : الاحتفال بـوعد بلفور جريمة يجب ان تحاكم بريطانيا عليها

الزهار : الاحتفال بـوعد بلفور جریمة یجب ان تحاکم بریطانیا علیها

طهران / تسنيم // وصف القيادي البارز في حركة حماس الفلسطينية "محمود الزهار"، ان احتفال بريطانيا بوعد بلفور بانها "جريمة"؛ مضيفا "سنحاكمهم على ارض الواقع بعد تحرير فلسطين.. ولن تكون هناك دولة اسرائيل اولى".

وفي تصريح لوكالة تسنيم الدولية للانباء، حول وعد بلفور في احتلال فلسطين والتصريحات الاخيرة من قبل رئيسة وزراء بريطانيا  وقامة حفل بمؤية وعد بلفور، أشار الزهار الى أنه "لاول مرة في تاريخ البشرية يحتفل المجرمون بأكبر جرائمهم في حق الانسان في العالم المشروع البريطاني الذي استعمر واستوطن هذه الارض قبل مئة عام وجعل منها مزرعة لاناس لصوص".

واضاف، ارادت اوروبا ان تتخلص منهم، فزرعوهم في هذه الارض حتى لاينتشر الاسلام وحتى يتخلصوا من اليهود وبالتالي احتفالاتهم هي جريمة وكأي مجرم يحتفل بجريمته، قائلا، نحن طبعا ضد هذا الامر ونحن متيقنون بأن معركة وعد الاخرة ستنهي هذه الحالة، عندما ندخل المسجد الاقصى انشالله محررا وندمر هذا العلو الذي بناه بنو صهيون في هذه المنطقة وستكون هزيمة لهم ولبريطانيا ولكل الصليبيين الذين ايدوا تواجدهم في ارضنا. 

سنحاكمهم على ارض الواقع بعد تحرير فلسطين

وعن قدرة الفلسطينيين في المطالبة بمقاضاة بريطانيا بالمحاكم البريطانية، قال، ان المحاكم الدولية هي محاكم سياسية للاسف ولاتعترف ابدا بحقوق المسلمين ومن الممكن ان يلجأ اليها اي شخص اما اذ اكان مسلما من الممكن ان لاينصفوه لكن سنحاكمهم على ارض الواقع بعد تحرير فلسطين بان نقتص منهم انشاء الله ونعمل كل جهدنا على نشر الاسلام في كل مكان.

وفيما يخص دور المصالحة الوطنية بين حركتي حماس وفتح، قال الزهار، " هذه ليست مصالحة بين برنامج يتعاون مع الاحتلال الاسرائيلي وبرنامج يقاومه ولكنه محاولة لتطبيق ماتم الاتفاق عليه في عام 2011 والذي يقول بان نجري انتخابات على كافة المستويات التشريعية والبلدية ورئاسة السلطة والمجلس الوطني ونحترم قرارات الاغلبية ونحن على قناعة ان الاغلبية لن تعترف بالكيان الاسرائيلي ولن نرضى بالاتفاقيات التي تمت وسنعمل كل جهدنا على تحرير فلسطين وبالتالي ارجو ان يتم التعامل مع مصطلح المصالحة ليس على اساس مزج برامج ولكن على اساس احترام ماتم الاتفاق عليه وقبول النتائج".

وعن رأيه حول تصريحات سماحة قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي بان اقامة دولة اقليم كردستان هو بمثابة تاسيس "اسرائيل" ثانية في المنطقة، قال: نحن نوافق على هذا الكلام لان في اقليم كردستان حتى في عهد صدام حسين كان الموساد "الاسرائيلي" موجودا عند القيادة الحالية لهذا الاقليم  وكانوا احد الاسباب التي ادت الى زعزعة المنطقة بالكامل والان يريدون ان يفصلوا العديد من المناطق الكردية التي في ايران والتي في سوريا والتي في العراق والتي في تركيا لتكون هذه دولة "اسرائيل" الثانية لان الموساد الاسرائيلي هو الذي يحرك هؤلاء الناس ولأن هؤلاء لهم عداء ضد الاسلام.

لن تكون هناك دولة "اسرائيل" اولى

واضاف، نحن نوافق على ماقاله الامام الخامنئي بان هذه ستكون "اسرائيل" الثانية، ولكن اريد ان اطمأن الشارع الاسلامي في كل مكان انه لن تكون هناك دولة "اسرائيل" اولى وانشاء الله ستنتهي باذن الباري تبارك وتعالى.

نحن في حرب مفتوحة بيننا وبين الاحتلال وبيننا وبين عملاء الاحتلال من العرب

وحول محاولة الصهاينة لاغتيال القيادي توفيق ابو نعيم في قطاع غزة، لفت الزهار الى ان هذه القضية ليست قضية جديدة فمحاولات القتل لقادة الحركة الاسلامية منذ عهد الانبياء وفي بداية كل الرسالات ومن بينها محاولة دس السم لنبينا محمد (صلى الله عليه واله وسلم) لاغتياله وبالتالي نقول نحن بحرب مفتوحة بيننا وبين الاحتلال وبيننا وبين عملاء الاحتلال من العرب ومن الفلسطينيين ومن غيرهم وبيننا وبين الصليبيين الذين لايردون لهذه الدولة الاسلامية ان تمتد كما تمددت ساحة الرسول( ص) وبالتالي الصورة عندنا واضحة والمعركة مفتوحة ونحن من جانبنا نتاهب لانهاء هذه الحالة.

واردف بالقول، نحن مع ان تتوحد كل الامة الاسلامية بغض النظر عن مكوناتها واعراقها سواء كانو سنة اوشيعة عرب او اكراد او فارسيين او اتراك او امازيغ او غيرهم فهؤلاء امة محمد (ص) .

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة