روحاني يرحب بالتعاون الدفاعي والعسكري الايراني الباكستاني

ودعا روحاني لدي استقباله عصر اليوم الاثنين، قائد الجيش الباكستاني 'قمر جاويد باجو'، دعا الي النهوض بمستوي التعاون العسكري والدفاعي، لمواكبة التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية بين ايران وباكستان.

وشدد الرئيس الايراني في اللقاء علي مواقف الجمهورية الاسلامية القائمة علي ترسيخ علاقات وثيقة واخوية وحميمة مع دول الجوار في المنطقة بما فيها باكستان؛ مؤكدا ان رغبة الشعبين الايراني والباكستاني ترتكز علي تنمية هذه العلاقات.

ولفت روحاني الي ضرورة اجراء مناورات عسكرية مشتركة وتعزيز التعاون الثنائي في مجال الصناعات الدفاعية وتناقل الخبرات في هذا الاطار بين طهران واسلام اباد، وذلك تحقيقا لرغبة شعبي البلدين في تمتين التعاون بين القوات المسلحة الايرانية والباكستانية.

وحذر الرئيس الايراني من ظاهرة الارهاب والخلافات القومية والمذهبية لكونها من معضلات العالم الاسلامي؛ مصرحا ان القوي العالمية لا تريد للمسلمين الوحدة والتآخي؛ ذلك ان تحقيق الوحدة بين الدول الاسلامية سيتيح الفرص لها في حل مشاكلها دون تواجد الاجنبي وهو ما لا ترغب فيه القوي الاستكبارية.

واكد روحاني ان التعاون بين ايران وباكستان سيتيح الظروف المواتية لترسيخ مزيد من الانسجام بين دول العالم الاسلامي؛ مصرحا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تسعي لتعزيز العلاقات فيما بين الدول المسلمة.

ودعا  رئيس الجمهورية  الي مزيد من الجهود لتعزيز الامن في المناطق الحدودية المشتركة بين ايران وباكستان؛ وقال ينبغي ان تساهم الحدود المشتركة في تعزيز المودة ودعم مسيرة التنمية والسياحة بين شعبي البلدين ؛ مشددا علي ضرورة التصدي للمجموعات الارهابية كي لا تزعزع هذه الحدود.

وفي جانب اخر قال روحاني ان تواجد ايران في العراق وسوريا كان بدعوة من حكومتي البلدين وبهدف مكافحة داعش وباقي الجماعات الارهابية وقد باتت النتائج الايجابية لهذا التواجد واضحة في كلا البلدين والمنطقة؛ مضيفا ' لكن السؤال الكبير الذي يطرح هنا انه ماهي الاهداف الكامنة في شن الهجمات العسكرية وتدمير وقتل الشعب اليمني؟!.

الي ذلك قال قائد الجيش الباكستاني في هذا اللقاء ان ايران وباكستان تربطهما علاقات اخوية وعريقة قائمة علي اسس المحبة.

واكد قمر جاويد باجوا ان اسلام اباد ترغب في تنمية اواصر التعاون في المجالات العسكرية والدفاعية مع طهران بما يليق والعلاقات التاريخية والاقتصادية بين الجانبين.

المصدر: ارنا

/ انتهى /