ايران حريصة على سيادة واستقلال سوريا كما تحرص على سيادتها واستقلالها+فيديو

دمشق / تسنيم // اعرب نائب وزير الخارجية السوري، الدكتور فيصل المقداد، عن شكره للجمهورية الاسلامية الايرانية لوقوفها الى جانب سوريا في الحرب ضد الارهاب، مؤكدا ان ايران حريصة على سيادة واستقلال سوريا كما تحرص على سيادتها واستقلالها.

وقال فيصل المقداد في حوار مع مراسلة وكالة تسنيم الدولية للانباء في دمشق، "نحن نقول اننا استعنا ولانخجل بذلك بعدد كبير من خبراء الحرس الثوري والقوات الايرانية الاخرى لكن هذا لم يكن على حساب سيادتنا وارضنا ووحدة شعبنا، هذا الدور جاء في اطار الحرب على الارهاب ونعتقد ان الجميع يجب ان يكون قد قدم لسوريا ماقدمته الجمهورية الاسلامية الايرانية".

وفي معرض رده على سؤال حول وضع ايران وروسيا شروط للمشاركة في الحرب مقابل اعادة الاعمار في سوريا، قال،"نحن اصدقاء واشقاء سواء مع الاتحاد الروسي الذي قدم العشرات الشهداء كما يقال نفس الشيء عن الجمهورية الاسلامية الايرانية، اذن لماذا نتحدث عن شروط هل اشترط علينا الاصدقاء الروس أو الاشقاء في طهران في حربنا المشتركة على الارهاب، لم يشترطوا علينا.

واضاف، من جهة اخرى اؤكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية حريصة على سيادة واستقلال القرار السوري والشعب السوري كما تحرص على سيادتها واستقلالها فعن أي شروط نتحدث؟ سواء كانت ايران أو روسيا، سوريا ستكون مفتوحة لهذه الدول التي ساهمت معها على محاربة الارهاب.

وتابع، والشروط الوحيدة التي ستكون هي اخراج سوريا من حالة الدمار التي اصيب فيها نتيجة للحرب الارهابية عليها والتي اقترفتها الايادي السعودية والايادي التي تحالفت معها ضد سوريا.

واردف قائلا، "للاصدقاء خاصة في الجمهورية الاسلامية الايرانية أقول لهم شكراً نحن نقدر تضحياتكم ايضاً ونقدر ان الدم الايراني امتزج بالدم السوري وان هذه العلاقة التي اوجدها الراحلان الكبيران القائد حافظ الاسد وسماحة القائد الامام الخميني ستستمر الى الابد لانها تنفذ تطلعات الشعبين في البلدين الشقيقين".

/انتهى/