اللواء جعفري: تم إنهاء حكم داعش..دعمنا لليمن "استشاري"
طهران/ تسنيم// عقد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية قبل قليل مؤتمرا صحافيًّا تناول فيه مختلف القضايا المحلية والإقليمية على ضوء إنهاء حكم تنظيم داعش الارهابي.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء محمد علي جعفري عقد صباح اليوم الخميس مؤتمرا صحافيًّا تناول فيه آخر التطورات المحلية والإقليمية في ضوء إنهاء حكم داعش وخلافته المزعومة.
وأشار القائد العام لحرس الثورة الإسلامية أنّه لولا تواجد قوات الدفاع الوطني والتعبئة الشعبية في سوريا لكانت سوريا معرضة اليوم للتقسيم، مضيفا: "الانتصار اليوم هو بسبب هذا التواجد الشعبي. ينطبق هذا الأمر على العراق أيضا، لقد أراد داعش أن يقيم حكومة في العراق وسوريا باسم الإسلام لمواجهة الثورة الإسلامية ومحور المقاومة؛ لكن هذا المخطط أُحبط بفتوى المرجعية في العراق وتم إنشاء الحشد الشعبي في العراق كما تم التوصّل الى هذا الانتصار الكبير في العراق".
اللواء جعفري قال إن الإعلانات التي تصدر هذه الأيام ليست إعلانات لإنهاء داعش مئة في المئة، بل إعلان عن إنهاء حكم داعش، وأضاف: "داعش احتل مدنا وأراد إقامة دولة "إسلامية" مزعومة؛ لقد تم اليوم إنهاء هذا الحكم".
ولفت القائد العام لحرس الثورة الإسلامية الى أن داعش لا يزال يشكل تهديدا على البلاد الإسلامية ودول المنطقة، داعيا الى مزيد من الانتباه، وقال: "حرس الثورة الإسلامية يملك جهوزية أمنية ودفاعية جيدة وأثبت ذلك عمليًّا بشكل جيّد".
القائد العام لحرس الثورة الإسلامية قال إن داعش استطاع النفوذ في كل المنطقة وحتى أفغانستان وهو لا يزال يشكّل تهديدا للشعوب الإسلامية في المنطقة؛ بما يتوجّب الحذر والجهوزية اللازمة لمواجهة مؤامرات الأعداء وهذه الإجراءات موجودة على جدول أعمالنا، وأضاف: "حرس الثورة الإسلامية يملك جهوزية واستعداد جيد لمواجهة هذه التهديدات وقد أثبت ذلك عمليًّا".
وتابع اللواء جعفري بالقول: "تواجد داعش كان له آثار أخرى تمثلت بالهيكلية الحالية لجبهة المقاومة، وربما لم نكن لنستطيع أن نصل الى هذا المستوى من الجهوزية في جبهة المقاومة لولا الظروف التي أدت الى إيجاد تنظيم داعش".
ولفت القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الى ان دعم ايران لمحور المقاومة جاء بناء على طلب رسمي من شعوب وحكومات تلك الدول، واليمن مثال على ذلك، قائلا، ان السيادة اليوم في اليمن بيد انصارالله والدعم الايراني استشاري ومعنوي لاغير واليمن بحاجة الى اكثر من ذلك وان الجمهورية الاسلامية لن تدخر جهدا في هذا الشأن.
/انتهى/