ايران اضطلعت بدور كبير وفاعل في دعم العراق للانتصار على داعش


ایران اضطلعت بدور کبیر وفاعل فی دعم العراق للانتصار على داعش

طهران / تسنيم // قال القيادي في الحشد الشعبي كريم النوري أن ايران قامت بدور كبير وفاعل في مساعدة العراق والوقوف معه للانتصار على تنظيم داعش الارهابي.

وفي تصريح لـوكالة تسنيم الدولية للأنباء حول  أهمية الانتصار على داعش في العراق وسوريا ووخطط داعمي الارهاب في مرحلة ما بعد القضاء على هذا التنظيم الارهابي، أشار القيادي في الحشد الشعبي كريم النوري الى ان الانتصار على داعش يعد بمثابة الانتصار على المشروع الامريكي و"الاسرائيلي" في العراق لتقسيم المنطقة.

واضاف، إنّ انتصارنا هو الحفاظ على وحدتنا، ومنع وصول داعش إلى منطقة الخليج الفارسي وإلى كل دول العالم حتى اوروبا، انتصارنا يعني أننا استطعنا أن نكسر أعتى قوة مستبدة ومتغطرسة في الأرض، قوة وحشية مثل داعش لا يمكن أن تقهر، لكن بمساعدة المستشارين الايرانيين استطاع الحشد الشعبي تحقيق هذا الانتصار الكبير.

وأكد النوري ان نهاية داعش لا تعني نهاية الإرهاب، قائلا، أتوقع ربما الدول المستفيدة من خراب العراق أن تقوم بصنع داعش أخرى أو تلبس داعش ثوب جديد؛ بما يلزمنا الآن أن نعمل بجد ونقوم بالتنسيق مع دول المنطقة، فإن الانتصار الآن في سوريا والعراق هو انتصار ارادة الشعوب الحرة وانكسار لإرادة الدول التي لا تريد الاستقرار للعراق وسوريا.

المرحلة القادمة ستكون بحاجة للحشد الشعبي

وحول دور المرجعية العليا في العراق وسماحة آية الله السيستاني وأيضاً الحشد الشعبي بكسب هذا الانتصار وما هو برنامج الحشد الشعبي للمستقبل، قال : لا يخفى ان للفتوى كان دورا كبيرا ولكن نقول بصراحة الفتوى يجب أن تُجسد وتمثل وتطبق على الواقع من خلال التنظيم والدعم اللوجستي والتدريب ووضع الخطط، لذلك فإن هذه الفتوى قام رجال أشداء بتطبيقها  وهو الحشد الشعبي الذي استطاع تطبيقها.

 ورأى أن المرحلة القادمة ستكون بحاجة للحشد الشعبي أكثر من السابقة لأنها قوة مُجربة ومدربة استطاعت القضاء على داعش فعلينا الاستفادة من القدرات وهذه التجربة الكبيرة وعدم التفريط بها.

وبشأن دور ايران وتوجيهات الامام الخامنئي و قيادة اللواء قاسم سليماني في هذا الاطار، قال، الحقيقة لإيران دور مشكور حيث كان لها الدور الكبير والفاعل في مساعدة العراق والوقوف معه وأيضاً دعمت العراق بالمستشارين على رأسهم الحاج القائد سليماني فكان لهؤلاء المستشارين دور كبير على الأرض وفي المعركة حيث نفذوا خططا كثيرة في مواجهة الارهاب وكان لهم الدور الابرز في تخطيط وقيادة الحرب ضد داعش الارهابية ونثّمن جهود الجمهورية الإسلامية و وقوفها مع العراق في هذا الظروف وبظل هذه الحساسيات مع دول الخليج الفارسي.

الانتصار الذي حصل على الأرض بأيدي ودماء عراقية وبمساندة الجمهورية الإسلامية الشقيقة

وأضاف، نحن لا نلوم من لا يدعم العراق بل نلوم من يدعم داعش الارهابية، وأريد أن أقولها عبر وكالتكم الكريمة (تسنيم) أن الانتصار الذي حصل على الأرض تحقق بأيدي ودماء عراقية وبمساندة الجمهورية الإسلامية الشقيقة، لذلك لا يمكن اعتبار انتصار الحشد الشعبي "انتصارا للنفوذ الايراني في العراق" بل هذه مغالطة يستغلها الغرب والدول الخليجية مع الأسف.

وحول ما أشار إليه قائد الثورة الاسلامية إلى أن الاحتفال الحقيقي يجب أن يقام بعد تحرير فلسطين، و هل الانتصار على داعش سيمهد الظروف لتشكيل الحشد الإسلامي من أجل تحرير القدس؟ قال القيادي في الحشد الشعبي، بسبب الحقد الخليجي على الحشد الشعبي  فلو ان هذه التجربة تم تطبيقها في الدول العربية والاسلامية لما بقت "اسرائيل" في الوجود لذلك هم يحاولون استخدام الحكام العرب كأداة لمنع تشكيل أي حركة مقاومة ضد "اسرائيل".

 وأضاف، ما تم تفجيره في العراق بالمفخخات والانتحاريين خلال أربع سنوات هو أكثر بكثير مما تم تفجيره ضد "اسرائيل" خلال ستين سنة أو سبعين سنة لذلك لو كانت هذه الاعداد الضخمة من الانتحاريين والمفخخين من دول عربية واجنبية وأيضاً من شرق أسيا (تستخدم ضد الكيان الصهيوني) لما بقيت "اسرائيل" موجودة حتى الآن.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة