الاطباء الايرانيون يحققون حلم امراة عمياء في رؤية ابنتها بعد 12 عاما من العمى

الاطباء الایرانیون یحققون حلم امراة عمیاء فی رؤیة ابنتها بعد 12 عاما من العمى

طهران/ تسنيم// خضعت المواطنة الايرانية "فرحناز جوليده فطرت" لعملية توليف شبكية العين، وهي العملية الجراحية الثانية التي تُقام في إيران، حيث تراودها امنية بعد إجراء هذه العملية وهي أن تتمكن من رؤية ابنتها بعد 12 عاما من العمى.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن المريضة جوليدة فطرت التي خضعت للعملية توليف شبكة العين تقول إن آخر مرة رأت فيها ابنتها كانت منذ 12 عاما عندما كان عمرها أربع سنوات. واليوم وبعد إجراء هذه العملية لها فإن الأمل يتجدد عندها أنّه سيكون بإمكانها رؤية الفتاة مرة اخرى وهي في السادسة عشر عاما.

ويعد هذا الإنجاز الطبّي الثاني من نوعه في إيران وهي عملية جراحية تعرف بـ "توليف شبكية العين"، حيث تفضي هذه العملية بعد نجاحها الى استعادة بعض مرضى العمى لبصرهم من جديد.

وقالت المريضة لمراسل تسنيم أنها تشاهد الآن نقط حمراء بمساعدة نظارة طبيّة خاصة، وتأمل عند نهاية العلاج أن تتمكن من رؤية ابنتها مرّة أخرى بعد 12 عاما.

وقد أقيمت العملية المذكورة في شيراز بمشاركة فريق طبيّ من جامعة العلوم الطبية في شيراز (مركز ايران)؛ ويقول "محسن فروردين" أحد أعضاء هذا الفريق الطبي أن هذه العملية قد نُفّذت على صعيد العالم حتى اليوم 250 مرة فقط، واليوم فإن إيران الإسلامية هي البلد الخامس عشر عالميًّا والأول في الشرق الأوسط في مجال إجراء هذه العملية المعقّدة.

ويضيف الجرّاح الإيراني ان هذه العملية تُنفّذ للأشخاص الذين يعانون عمى مطلقا جرّاء تعرض شبكية عينهم للتلف بسبب حادث سير أو حوادث أخرى.

ولفت الطبيب محسن فروردين الى أن ألفي شخص في إيران تتواجد فيهم شروط إجراء عملية توليف شبكية العين، كما أن 10 آلاف شخص الذين يعانون من العمى يمكن ان يكونوا ضمن خيارات هكذا عمليات جراحية.

/انتهى/

أهم الأخبار ثقافة ، فن ومنوعات
عناوين مختارة