هناك كارثة إنسانية في اليمن جراء العدوان السعودي


طهران / تسنيم// اكد امين عام الحزب الديمقراطي اليمني سيف الوشلي ان هناك مجاعة وكارثة إنسانية، ووضع كارثي محرج في اليمن جراء العدوان السعودي.

وحول الحصار واغلاق المنافذ اليمينية، من قبل العدوان السعودي، قال امين عام الحزب الديمقراطي اليمني سيف الوشلي في تصريح لمراسل وكالة تسنيم الدولية للانباء،"لانستطيع ان نقول أن هذا سيضخم الأزمة الانسانية في اليمن، لأن الأزمة في اليمن هي الآن في أوجها، حيث أنها لم تحصل منذ عقود في أي دولة بالعالم، فهناك مجاعة وكارثة إنسانية، ووضع كارثي محرج، والسبب واضح للجميع، إن العدوان السعودي وصل إلى ذروته من الإجرام والوحشية، حيث أنها تُعد أسوء حرب عدوانية، واكثر حرب حصاراً وتجويعاً، وهذا يمثل فعلاً فضيحة للمجتمع الدولي، حيث أن الاستمرار بالصمت من قبل المجتمع الدولي، يعتبر وصمة عار لا يمكن أن تنسى في أي وقت بالمستقبل".

وبشأن الصاروخ البالستي الذي ضرب إحدى مطارات الرياض، والخسائر التي احلت جراء هذا الصاروخ، واتهام السعودية لإيران أنها من أطلقت الصاروخ، قال، هذا الامر ليس مستغرباً، فإن السعودية منذ عقود وكل حدث يقع في المنطقة ويجري، سواءً في لبنان أو سوريا، توجه أصابع الاتهام نحو الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث أن السعودية منذ عام 2004، وتتهم إيران أنها تدعم بعض الفصائل المسلحة في اليمن عسكرياً، ولكنها منذ ذاك العام، أي من ثلاثة عشر عام وإلى الان لم تستطع السعودية أن تقدم دليلاً ملموساً، وهذا ما أكده الكثير من الدبلوماسيين الغربيين أنه لا يوجد أي دليل ملموس على هذه الادعاءات والاتهامات.

وأضاف، نحن نعرف أن هذه ليست سوى اتهامات سياسية، وهذا ربما لا يروق للسعودية وجود دول ذات سيادة ومستقلة وقوية في الشرق الأوسط كإيران وذات نفوذ، فمن طبع السعودية توجيه مثل هذه الاتهامات، وكانت واضحة جداً سياسة السعودية اتجاه دول المنطقة، فهي حاولت تدمير العراق، تدمير سوريا، وايضاً ليبيا والآن اليمن.

وتابع، هذه سياسة السعودية أن أي دولة في الشرق الأوسط قوية باستثناء اسرائيل توجه لها كل التهم بأنواعها، وتسعى إلى تخريبها، طبعاً فشلت السعودية بخصوص إيران فهي توجه لها الاتهامات بعدة قضايا، سواء على مستوى اليمن أو على مستوى دول أخرى، ولكنها فشلت وهذه الأسطوانة المفضوحة لم تعد تحظى باهتمام، او قبول لدى العالم.

وعن رسالة الشعب اليمني من ضرب مطار خالد في الرياض، لفت الى ان الرسالة من ضرب هذا الصاروخ ضد السعودية، أو أي عمل عسكري أخر يقوم به الشعب اليمني، يهدف للرد على العدوان السعودي، سواء صواريخ أو على الحدود إن هذا الشعب يدافع عن نفسه وهذا أمر مشروع، فإن الطرف السعودي هو من بدأ بهجومه وعدوانه على اليمن، ومن حق الشعب اليمني يدافع عن نفسه.

/انتهى/