شمخاني: محاربة داعش لاتزال مستمرة أمنياً وثقافياً

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان علي شمخاني أشار خلال استقبال رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي همام حمودي الى نهاية حكومة داعش المزعومة، مهنأ الشعب والحكومة والجيش في العراق بتطهير العراق من رجس المجموعات الارهابية التكفيرية.

وأضاف، ان محاربة داعش لاتزال مستمرة أمنياً وثقافياً و يجب مواصلة محاربة داعش من أجل القضاء على الجذور التي تصدر الفكر الداعشي المدعومة من بعض دول المنطقة.

وتابع، ان صمود الشعب العراقي وبطولات الجيش والقوات الامنية والشعبية لاسيما الحشد الشعبي أدت الى القضاء على اكبر تهديد في المنطقة رغم عدم رضا بعض الدول.

ونوه شمخاني الى ان تماهي رئيس بلد غربي مع الكيان الصهيوني وتأكيده على حل الحشد الشعبي هو دليل على التحضير لمؤامرة جديدة من اجل عودة الفوضى والارهاب الى المنطقة، قائلا، ان يقظة المسؤولين العراقين لاسيما نواب البرلمان العراقي لن تسمح بتحقق مؤامرات الاجانب في استهداف الوحدة العراقية.

وأضاف،  ان القسم المهم من الازمة في المنطقة يتم بتوجيه من امريكا والكيان الصهيوني وبهدف الحفاظ على امن حكام قتلة الاطفال في تل ابيب وبيع مزيد من السلاح، لكن الشعب العراقي اثبت ان الامن لايمكن شراؤه وبدلا من الاعتماد على القوى الاجنبية وفر الشعب امنه عبر الاعتماد على الداخل والحشد الشعبي.

واعتبر امين المجلس الاعلى للامن القومي، وحدة الاراضي والوحدة الشعبية في العراق هي الضامن للاستقرار والامن والحفاظ على مصالح جميع القوميات والمذاهب العراقية، قائلا، ان التعاون الوثيق بين الدول الضحية للارهاب في المنطقة ضرروة لايمكن تجنبها وعامل رادع بغية مواجهة الارهاب عسكرياً وامنياً وثقافياً.

بدوره أشاد الشيخ همام حمودي بدور الجمهورية الاسلامية الايرانية في محاربة المجموعات الارهابية في العراق، منوها الى تحقيق انتصارات كبيرة رغم المشاكل الاقتصادية والامنية، لافتا الى استمرار هذه الوتيرة عبر دعم الحلفاء الحقيقيين.

ورفض الشيخ حمودي تدخل المسؤولين الغربيين في الشؤون الداخلية للعراق، قائلا، لولا تضحيات المقاومة الشعبية في العراق لكان ارهابيو داعش اليوم في قلب باريس.

/انتهى/