رد المقاومة على قرار ترامب سيكون في الميدان


رد المقاومة على قرار ترامب سیکون فی المیدان

طهران / تسنيم // قال القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان إن محاولة نقل العاصمة الصهيونية للقدس له تداعيات خطيرة في المنطقة، مؤكدا ان رد المقاومة على قرار ترامب سيكون في الميدان.

واشار القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان في حوار مع مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء، إلى أنّ الأسباب التي دعت ترامب للاعتراف أن القدس عاصمة الاحتلال الصهيوني، ونقل السفارة الامريكية إلى القدس، إنما هي أسباب تشير إلى أن ترامب يعاني من اشكالات داخلية، ويريد اللوّبي الصهيوني أن يقف معه، وبالأخص بعلاقاته الداخلية، وعلاقاته مع روسيا، والفضائح التي تلاحقه.

وأضاف، "هذا لا يخفي أن الادارة الامريكية منحازة انحيازاً كاملاً للصف الصهيوني، طبعاً على حساب حقوق الشعب العربي على وجه العموم، والشعب الفلسطيني على وجه الخصوص، واذا ما اتخذ هذا القرار له تداعيات خطيرة على المنطقة، وأيضاً على المصالح الأمريكية، وبالطبع الشعب الفلسطيني سيكون في طليعة هذه الشعوب العربية والإسلامية التي سترفض هذا العدوان، الذي يمثل عدواناً شاملاً على الشعب والأمة والمقدسات".

ونوّه قائلاً: "من هنا نحن نحذر الإدارة الامريكية، من مغبة الإقدام على هذه الجريمة التي تمسّ المبادئ والعقيدة، والحقوق الفلسطينية، وكما أننا ندعو كل فصائل المقاومة الفلسطينية، وأيضاً كل الشعوب العربية والإسلامية إلى أن يكون هذا انذار لانفجار شامل ضد الاحتلال وضد اعوان الاحتلال وضد المصالح الامريكية في المنطقة، وطرد السفراء الولايات المتحدة الأمريكية من المنطقة".

وحول موقف القوى الفلسطينة حيال هذا المشروع فقد أكدّ أنّ رد الفصائل الوطنية والإسلامية سيكون في الميدان، حيث سيكون المسيرات العارمة، وكل قوى المقاومة ستكون على جهوزيتها للتعبير عن رفض كل هذه المشاريع، ونؤكد على رفضنا لكل المشاريع التي تستهدف القضية، والشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أنّ الإدارة الامريكية لا شك أنها تسعى إلى اتجاه تطبيع العلاقات مع الاحتلال الصهيوني، من قِبل الدول العربية، والطريق إلى تطبيع هذه العلاقات بشكل مكشوف وواضح، على رغم الهرولة مستمرة للأسف من بعض الأنظمة العربية لتنفيذ هذا التطبيع، وطبعاً هذا عمل مرفوض تماماً ومدان، لأن الاحتلال الاسرائيلي هو العدو الأكبر للأمة العربية، إلا أن الادارة الأمريكية تسعى إلى إحداث تصفية للقضية الفلسطينية، بما  يسمى صفقة قرن أو غيرها، أو مشاريع تصفية إسلامية>

واضاف، وهذا يهيئ إلى فتح المجال للتطبيع الكامل مع الاحتلال الصهيوني من قبل بعض الحكومات العربية المتخاذلة، لضمان استمرارية الكيان الصهيوني، ونحن نقول أن كل هذه المشاريع ستواجه برفض شعبي وسياسي وفصائلي، وأيضاً رفض الأمة العربية والإسلامية، لأن القدس هي قبلة المسلمين الأولى، ثاني المسجدين، لا يمكن أن نسمح بنجاح مثل هذه المشاريع التصفوية لذلك سنقاوم كل هذه المخططات، التي تستهدف القضية الفلسطينية.

وتزامناً مع أسبوع الوحدة الإسلامية فقد وضّح قائلاً: "نؤكد على ضرورة، توحد كل الجهود العربية والإسلامية، من أجل مواجهة كل المشاريع الصهيوأمريكية في المنطقة والعالم، ونقول إنما المؤمنون إخوة، وبالتالي مطالبة الدول العربية والإسلامية بإحداث مقاربات، وفتح حوارات شاملة، لأجل توحيد الصف والموقف العربي والإسلامي، لمواجهة الاحتلال والإدارة الأمريكية، ولتعلم الأمة بأن العدو الأخطر والأوحد لهذه الأمة إنما هو الاحتلال الصهيوني، وبالتالي مطالبون بتحقيق هذه الوحدة العربية والإسلامية، لأن هذه الوحدة فريضة شرعية، وضرورة بشرية، لمواجهة كل الأخطار التي تحيط بأمتنا ومقدساتنا".

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة