من ريف دمشق.. رسالة إلى القدس واحتجاج على ترامب وربيبته "إسرائيل" + فيديو وصور


من ریف دمشق.. رسالة إلى القدس واحتجاج على ترامب وربیبته "إسرائیل" + فیدیو وصور

دمشق/ تسنيم// أقام الأهالي في منطقة السيدة زينب (عليها السلام) بريف دمشق، وقفة احتجاجية ضد القرار الجائر الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحق مدينة القدس؛ المشاركون في هذه الوقفة رفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات تدعوا أحرار العالم للدفاع عن المسجد الأقصى والوقوف في وجه الغطرسة الصهيو - امريكية.

يقول أحد المواطنين لمراسل تسنيم : "نحن هنا حالياً متواجدون في مرقد السيدة زينب عليها السلام، من أرض القداسة نحيي القدس وشعب القدس ونقول إن القدس لن تضيع طالما في هذه الأمة شرفاء".

واضاف المواطن من اهالي ريف دمشق : "إن قضية القدس لا تتعلق بفلسطين فقط بل هي قضية شرف وأخلاق الأمة العربية، والتهاون بهذه القضية مرفوض رفضاً قاطعاً، وأكرر؛ القدس لن تضيع طالما في هذه الأمة شرفاء".

أحد الزوار القادمين من العراق يقول لمراسل تسنيم: "أرجو من الله أن يوحد قلوب المسلمين من العراق إلى سوريا ولبنان وفلسطين المحتلة التي ذاقت القهر منذ احتلالها إلى يومنا هذا، وضحّت بشبابها وأهلها، أرجو من الله أن ينصرهم ويوفقهم"

يضيف الزائر العراقي: "إن فلسطين أرض عربية حرّة تحوي المسجد الأقصى وفي الحقيقة ما يصيب فلسطين أصاب شعبنا في العراق، وأتمنى أن تسنح لي الفرصة لأكون على رأس المضحين فداء لفلسطين".

وشدد الزائر بقوله: "يجب أن نكون يداً واحدة ونضرب "إسرائيل" بيد من حديد، فهؤلاء عندما احتلوا فلسطين، قاموا بتهجير الفلسطينيين وتوزيعهم على العالم الإسلامي، واحتلوا أرضهم واغتصبوها".

مجموعة من علماء ورجال الدين طالبوا المجتمع العربي والإسلامي ألا يتهاون في التمسك بالقضية الفلسطينية، مؤكدين أن الموقف اليوم يتطلب وحدة إسلامية كبرى للوقوف في وجه هذا التجاوز الأمريكي الخطير. 

يقول أحد رجال الدين لمراسل تسنيم: "كما تعلمون، إن هذه القضية ليست جديدة، فهذه هجمة أمريكا و"إسرائيل" وكل الدول المتصهينة، وعلى رأسهم آل سعود ومن لف لفيفهم، هم يتآمرون منذ القدم على هذه مسألة القدس ووضعوا الصهاينة في المنطقة العربية لتمزيق الأمة العربية في الدرجة الأولى".

واردف : اليوم يتآمرون على الإسلام والمسلمين، وحاولوا أن يبثوا الفتن في كل مكان في سوريا والعراق وكذلك في اليمن والبحرين وكثير من الدول الإسلامية، لذلك إن هذا الأمر يحتاج إلى تكاتف الأمة الإسلامية جمعاء، إذا لم نكن كلنا يداً واحدة متكاتفين كما عبرت الآية الكريمة "البنيان المرصوص"، فلن نفلح أبداً، فعلى أمة أن تكون يداً واحدة ضد الصهيونية العالمية وعلى رأسهم أمريكا و"إسرائيل" الذين خططوا وكما صرح ترامب علانية أنه يريد أن يجعل السفار الأمريكية داخل القدس، هذا تمهيد لاحتلال القدس بشكل كامل ونقل كل السفارات العالمية إلى المنطقة المقدسة وأعني القدس.

حشود الفتية بدروها سطّرت مشاركة واسعة في الوقفة الاحتجاجية هذه، فمشاركتهم اعطت رسالة للكيان الصهيوني ومن خلفه الإدارة الأمريكية، بأن القدس باقية في قلوب أطفالنا وصغارنا الذين سيعزفون نشيد النصر قريباً بعد أن يزحفوا لتحرير فلسطين من أقصاه إلى أقصاه.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة