عملية نوعية للجيش السوري بريف إدلب تقضي على 50 إرهابياً بينهم سعوديون

وأفاد مراسل تسنيم شمال البلاد أن الجيش السوري سيطر على قريتي "رسم السيالة" و"عبيدة" والمرتفعات الحاكمة لهما غرب منطقة "خناصر" جنوب شرق حلب، كما نجح الجيش السوري وحلفاؤه في السيطرة على قرية "تل خنزير" غرب "تلة السيرتيل" بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد مواجهات مع "جبهة النصرة" والفصائل المرتبطة بها.

إلى ذلك يواصل الجيش تقدمه في ريف حماه الشمالي الشرقي المحاذي لريف إدلب الجنوبي ويسيطر على مزارع "الزهراء والهاوية" شمال بلدة "الظافرية"، كما سيطر على قرى " أم خزيم وأم تريكية وشطيب والهوية والزبادي ورجم الأحمر وتل بولص"، وذلك في إطار العملية العسكرية التي بدأها الجيش السوري بقيادة العميد سهيل الحسن باتجاه مدينة إدلب.

وأفادت مصادر ميدانية أن معلومات وردت لقيادة الجيش السوري عن حشود ضخمة للمجموعات الإرهابية في مدينة إدلب، للتوجه لريف حماه الشمالي الشرقي حيث يخوض الجيش عمليات ضد جبهة النصرة، ما استدعى الجيش لشن ضربات مدفعية وجوية دقيقة وكثيفة أسفرت حسب المعلومات عن مقتل أكثر من 50 إرهابياً بينهم سعوديون عُرف منهم القيادي " أبو قدامة السعودي" إضافة لجرح أكثر من 200 آخرين.

في ريف دمشق الجنوبي الغربي، أفاد مراسل تسنيم أن الجيش السوري سيطر على تلتي "المنطار" و "الزيات" جنوب شرق قرية "مغر المير" بعد مواجهات مع إرهابيي "جبهة النصرة"، حيث يواصل الجيش عملياته للسيطرة على باقي التلال في محيط القرية.

إلى ذلك تحدثت مصادر المجموعات المسلحة، عن خلاف نشب في الغوطة الشرقية لدمشق، بين "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقاً ) و"جيش الإسلام"، نتج عنه تأجيل خروج عناصر "الهيئة" باتجاه مدينة إدلب.

وقالت المصادر إن عدّة حافلات وصلت إلى معبر "مخيم الوافدين" في ريف دمشق الشرقي، من أجل نقل مسلحي "هيئة تحرير الشام" من الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري، مشيرة أن خروج المسلحين تأجل إلى وقت غير محدد، بعد خلاف على خروج مدنيين إلى جانب المسلحين الذين تم تسجيل أسمائهم.

كما ذكرت تلك المصادر أنَّ اتفاقاً أُبرم بين "جيش الإسلام" و"هيئة تحرير الشام" يقضي بإطلاق سراح معتقلي "الهيئة" من سجون "جيش الإسلام" وإخراجهم مع بقية مسلحي "الهيئة" من الغوطة الشرقية.

/انتهى/